«التخطيط»: هيكلة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لن تضر بالعاملين
كشف الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، عن خطة تطوير اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي تتضمن وضع استراتيجية كاملة وتعديل الهيكل الإدارى والمالى.
وأشار إلى أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون هو نموذج مُصغر للإصلاح الإدارى، ومن المقرر أن يتم تفعيل خطة الإصلاح المالى والإدارى للاتحاد التي تقوم بها الدولة حاليا، من خلال تنظيم القطاعات الداخلية لتعبر عن أهداف ماسبيرو خلال الـ15 عامًا المقبلة.
إضافة إلى تحسين الوضع المالى السيئ وغير القابل للاستمرار من خلال خطة لزيادة الإيرادات والتوسع في فكر الشركات وإنشاء عدد من الشركات لتحقق نجاحا كبيرا، ضاربا المثال بشركة راديو النيل، وذلك بما ينعكس إيجابيا على تقدم آليات العمل به.
وشدد على أنه يتم إعداد قانون الهيئة الوطنية للإعلام يقوم أساسًا على إعادة الهيكلة ويناقش خلال الأسابيع المقبلة في مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه يصب في النهاية في مصلحة المواطن الذي سيحصل على خدمة جيدة من اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مؤكدا أن خطة تطوير وهيكلة ماسبيرو تنعكس حتما بالإيجاب على مسار دخول العاملين به.
وأوضح أن قانون الهيئة الوطنية للإعلام لن يضر موظفا واحدا في ماسبيرو، ولكنه ينعكس على أداء الاتحاد وزيادة إيراداته خاصة أن إيرادات النشاط الجارى لمبنى ماسبيرو لا تغطى أجور العاملين به، و80% منها تأتى من الموازنة العامة للدولة مقابل الخدمات المؤداة والبالغة 220 مليون جنيه شهريا لسداد الأجور.
ولفت إلى أن الخطة تسمح بوجود شراكات مع القطاع الخاص، وتعديل القانون ليسمح لماسبيرو باستغلال الأصول المملوكة له لسداد القروض والمديونيات، موضحا أنه سيتم الإعلان خلال وقت قريب عن تسوية كبيرة بين ماسبيرو وبنك الاستثمار القومى.
