رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: أزمة اللاجئين تكشف تشتت دول الاتحاد الأوربي.. كندا تثير قضية محمد فهمي.. انفجار طائرة بريطانية في لاس فيجاس ونجاة ركابها.. «خامنئي» يعلن زوال إسرائيل خلال 25 عاما

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها مطالبة العديد من الكنديين رئيس وزرائهم ستيفن هاربر، باتخاذ إجراءات لإطلاق سراح الصحفي الكندي محمد فهمي الذي كان يعمل لدى قناة الجزيرة، والذي صدر حكم ضده هو واثنين آخرين بالسجن لمدة 3 سنوات.


قضية محمد فهمي
وأشارت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكيةن إلى أن 300 كندي أرسلوا خطابات لـ"هاربر" يحثونه على التواصل مع الحكومة المصرية للإفراج عن الصحفي الكندي، وكان ما بين الموقعين على الرسالة رئيس الوزراء الكندى السابق بول مارتن، ورئيس المحكمة العليا لويس أربور، والمؤلف مايكل أوداتج.

وأوضحت الوكالة أن صحفيي قناة الجزيرة محمد فهمي وبيتر جيست وباهر محمد، صدر حكم ضدهم بالسجن لمدة 3 سنوات لاتهامهم بنشر مواد كاذبة والتآمر مع جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والعمل دون تراخيص في مصر.

وأضافت الوكالة أن "جريست" أطلق سراحه منذ شهر فبراير الماضي ولم يحضر المحاكمة الأخيرة وصدر الحكم ضده غيابيا، بينما فهمي وباهر ما زالا في القاهرة بالسجن.

تشتت الاتحاد الأوربي
قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية: إن أزمة اللاجئين تظهر افتقار دول الاتحاد الأوربي للوحدة، مما ينذر بتفكك دول الاتحاد، حيث تتزامن أزمة اللاجئين مع غيرها من التحديات الوجودية التي من بينها الديون اليونانية وبقاء منطقة اليورو وإصلاح الاتحاد الأوربي ورغبة بريطانيا في الانفصال عن الاتحاد الأوربي وإجرائها استفتاء العام المقبل بهذا الشأن.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض بلدان أوربا الشرقية ترحب فقط باللاجئين المسيحيين، في حين تغرق اليونان وإيطاليا باللاجئين ويطالبون بتقديم المساعدة، وإسبانيا تقول إن لديها ما يكفي من مشاكل، وفرنسا والنمسا موقفهما متأرجح، بينما ألمانيا أعلنت عدم وجود قواعد واستقبال جميع اللاجئين دون تمييز، وبريطانيا كالمعتاد تحاول اللعب عن طريق نظامها.

قضايا جوهرية
وترى الصحيفة أن أزمة اللاجئين بمثابة اختبار لكل التصدعات الأخلاقية والسياسية للاتحاد الأوربي، وتبدو الأزمة أكثر عمقا حول القضايا الجوهرية الإنسانية المشتركة والتضامن للاتحاد الأوربي.

وأضافت الصحيفة أن حكومات الاتحاد الأوربي لديها إطار قانوني للتعامل مع طالبي اللجوء، وفقا لاتفاقية دبلن التي وقعت عام 1990 والتي دخلت حيز التنفيذ عام 1997، والتي نصت على أن أي لاجئ يصل لأرض دول الاتحاد الأوربي يجب أن يقدم طلبا للحصول على حق اللجوء.

قائمة الاغتيالات
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن المملكة المتحدة وضعت 10 جهاديين بريطانيين من بينهم امرأة و9 رجال، على قائمة الاغتيالات في الخارج باستخدام الطائرات دون طيار.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أعلن عن اغتيال اثنين من الجهاديين البريطانيين في سوريا، رياض خان "21 عامًا"، ورحال أمين "21 عامًا"، وقتل بريطاني آخر في 21 أغسطس بالقرب من الرقة، وهو جنيد حسين الذي قتل بطائرة أمريكية دون طيار.

ولفتت الصحيفة إلى وجود مطالبات بتقديم المشورة القانونية التي تدعم استخدام الطائرات دون طيار في الخارج.

ورفض وزير الدفاع مايكل فالون هذه الدعوات، وقال إن الحكومة لن تتردد في توجيه مزيد من الضربات لحماية المملكة المتحدة وكشف أن هناك ما بين 10 و12 جهاديا على قائمة الاغتيالات.

معلومات استخباراتية
وأضافت الصحيفة أن النواب البريطانيين قالوا إن طائرات دون طيار غير مسلحة سترسل إلى سوريا لتوفير معلومات استخباراتية للعمليات الأمريكية.

ونوهت الصحيفة إلى أن والد اثنين من الجهاديين البريطانيين يعتقد أن أبنيه ناصر المثني "21 عاما" وأسيل المثني "18 عاما" على قائمة المطلوب اغتيالهم، ويعتقد أن الحكومة البريطانية تستهدف الجميع.

وتشمل قائمة الاغتيالات الجهادي "جون" محمد إموازي، وهو على رأس القائمة، عامر الدجيس، خديجة داري، محمد هادي، عمر حسين، أسامة بن بيبير، عبد الماجد عبد الباري، وسيدهارتا دهار.

زوال إسرائيل
قال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئي اليوم الأربعاء: إن إسرائيل ستزول من الوجود خلال 25 عامًا.

وأضاف في تصريحات نقلها موقع "ميديل إيست مونيتور" البريطاني، أن النظام الصهيوني لن يكون موجودا خلال السنوات المقبلة، مستطردًا: "وحتى ذلك الحين، لن نترك أي لحظة صفاء للصهاينة".

وعلى الجانب الآخر، أشار "خامنئى" إلى أن الأمريكيين يعتبرون المفاوضات مع إيران، وسيلة لاختراق البلاد وفرض إرادتهم، مُضيفًا أن الأمريكيين لا يخفون عداءهم تجاه إيران: أحدهم يبتسم، وفي الوقت نفسه، يتخذ البعض الآخر إجراءات ضد إيران".

وتأتي تصريحات "خامنئي" في أعقاب التوقيع على اتفاق نووي تاريخي مع القوى العالمية في يوليو الماضي، والذي يرجح وضع حد للعقوبات المفروضة على طهران.

انفجار طائرة
انفجرت طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية مليئة بالركاب، قبل لحظات من إقلاعها من مدرج لاس فيجاس، وكانت الرحلة متجهة إلى لندن مطار جاتويك.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن سبب اشتعال النيران عطل في المحرك الذي تسبب في انفجار الطائرة، وأصيب الركاب بالخوف والهلع، واضطر البعض للقفز ونقل 14 شخصا إلى المستشفى لتلقي العلاج لاستنشاقهم الدخان، بينما أصيب آخرون بإصابات أخرى، واتهم بعض الركاب بالإبطاء في عملية الإخلاء لتعريض الآخرين للخطر، ولتصميمهم على الحصول على أمتعتهم من الخزائن العلوية، وتدفق الدخان في المقصورة.

وأوضحت الصحيفة أن أخذ الأمتعة من الطائرة أثناء حالات الطوارئ يتعارض مع إجراءات الإخلاء، وكان هناك 159 راكبا و13 من أفراد الطاقم على متن الطائرة من طراز بوينج 777.

ونقلت الصحيفة عن إيان جريجور المتحدث باسم قسم إدارة طيران الاتحادية التي تطل على المحيط الهادي، قوله "إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطائرة شهدت حريق المحرك الأيسر عند الإقلاع، وسمع الطيار استغاثة، وطلب خدمة الإطفاء الثقيلة المسجلة في مراقبة الحركة الجوية، وأغلق المدرج، لكن استمرت الرحلات الجوية في المغادرة على المدرجات الأخرى الباقية وعمل المسعفين الذين وجدوا أنفسهم وسط النيران".

وقال يعقوب شتاينبرج الذي كان على متن الطائرة: "لم يصب أحد بأذي، وتم إخلاء جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة".

وأضافت الصحيفة أن سيارات الأجرة نقلت الركاب عندما انفجر محرك الطائرة واشتعلت النيران.

تسلل عناصر داعش
أعرب سياسيون أوربيون عن مخاوفهم من تسلل مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي إلى دولهم تحت ستار اللاجئين.

وأكدت قناة "إم وان" المجرية العثور على اثنين من الإرهابيين بعد دخولهما دولة أوربية، لم تكشف عنها كلاجئين، موضحة أن صورهما انتشرت، أمس الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأظهرت الصورة حمل الإرهابيين سلاح "داعش" وارتداء زيه العسكري، والأخرى وهما مبتسمان عند وصولهما أوربا.

ونوهت القناة إلى أنه من غير الواضح حتى الآن الدولة التي تمكن الإرهابيون من دخولها، لكن يعتقد البعض أنها ألمانيا.

وقال مدير منظمة "بريسينزا" الإنسانية "توني روبنسون" لصحيفة "روسيا اليوم": "متأكدون من انتمائهما للتنظيم الإرهابي في الماضي، ونتوقع ارتكابهما أعمال عنف".

كما أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: "قال بعض السياسيين إن داعش سيحقق انتصارًا بهجر المواطنين بيوتهم في العراق أو سوريا".

ورأت منصورية موخفيط، من المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: "هذا تحد لأوربا، ولكنه في نفس الوقت انتصار لداعش، الذي يسعى للتخلص من التنوع الديني والثقافي والعرقي في الشرق الأوسط".
الجريدة الرسمية