القابضة: قضية «الفخراني» لن تؤثر على استعادة «النيل لحليج الأقطان»
قال، المهندس محمود حجازى، رئيس الشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن القابضة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بقضية حمدى الفخرانى، عضو مجلس الشعب السابق، بتهمة ابتزاز رجل أعمال، والنصب عليه.
موضحًا، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن الشركة القابضة للتشييد والتعمير، مستمرة في إجراءات تنفيذ الحكم القضائي الصادر من محكمة القضاء الإداري بتنفيذ عودة الشركة للدولة، مؤكدًا: أن قضية «الفخراني»، لن تؤثر على سير أعمال القابضة لاستعادة «النيل لحليج الأقطان»، بشكل قانوني.
مستنكرًا، الحديث حول عدم جدية القابضة، في استرداد الشركة مرة أخرى والاتجاه للمماطلة والتسويف، خاصة في ظل اتخاذها جميع الإجراءات القانونية لاستعادة الشركة، وتكليف مستشار مالي مستقل بتقييم القيمة العادلة لسعر السهم، منوهًا: إلى أن شركة النيل لحليج الأقطان، لها وضع خاص إذ تم بيعها في البورصة وتداول أسهمها عشرات الأفراد، وبالتالي فإن استعادتها ينبغي أن يكون من خلال البورصة، وفقًا لقوانين سوق المال، والأمر ليس مرتبطا بالتفاوض مع مستثمر بعينه.
نافيًا، ما تردد حول الاستناد لرأي لجنة الفتوى والتشريع، بشأن إستحالة تنفيذ الحكم الخاص بحليج الأقطان، مؤكدًا: أن «الدليل على هذا أننا نتبع الآليات لاستلام الشركة، والقابضة للتشييد والتعمير مجرد وسيط وليست طرفًا لحين اعتماد الرقابة الإدارية قيمة الأسهم والتقدم بعرض شراء، وتتكفل وزارة المالية بسداد قيمتها كخطوة للاستحواذ عليها، ومن ثم نقل تبعيتها للشركة القابضة للغزل والنسيج».
