تأديب أردوغان بدعم حزب العمال الكردستاني!
إليكم البيان التالي:
"تشعر مصر بالقلق البالغ من تطور الأحداث في تركيا وتصاعدها كل يوم، حتى باتت تنذر بمخاطر كبيرة بدخولها منعطفا خطيرا جدا.. وردا على قيام الرئيس التركي أردوغان بقتل شعبه.. واستهدافه لأبرياء عزل داخل تركيا بل بلغت حد مطاردتهم بغير حق، وخلافا للقانون الدولي داخل الأراضي العراقية، واستخدامه للقوة "المفرطة" ضد الأبرياء من المتظاهرين السلميين داخل المدن التركية.. ولكون ما يحدث يخالف القانون الدولي ويخالف مواثيق حقوق الإنسان الدولية التي تلتزم بها كل الدول الأعضاء بالمنظمة الأممية، لذلك تدين جمهورية مصر العربية تصرفات وإجراءات الحكومة التركية، وتعلن دعمها ومساندتها للشعب التركي الصديق.
وفي هذا الإطار، تبدي مصر استعدادها لاستقبال ممثلي حزب العمال الكردستاني التركي، وفتح ممثليه سياسيا له في القاهرة، تتمتع بكل حقوق البعثات الدبلوماسية مع حق الحزب في الاتصال ومخاطبة الشعب التركي من القاهرة بالأدوات والوسائل التي يراها لتحقيق ذلك"!
البيان السابق من وحي خيالنا، وندعوكم لتصور رد فعل تركيا عليه، وهو ليس إلا الفعل المقابل لقيام تركيا باستقبال ممثلي العصابة الإخوانية والسماح لهم ببث قنوات فضائية، تحرض على الأعمال الإرهابية وتقديم كل وسائل الدعم المتاحة ومنح الأمان حتى للمطلوبين في قضايا منظورة، وأخرى صدرت فيها أحكام قضائية نهائية.
الآن.. لا نعرف سر الصمت المصري على جرائم أردوغان والمذابح التي يرتكبها بحق أكراد تركيا، وسحقه للاحتجاجات السلمية داخل تركيا إلى حد عدم صدور بيان واحد حتى اللحظة يدين ما يجرى.. رغم كل مواقف أردوغان المجرمة والمنحطة ضد مصر!
مصر التي استقبلت يوما ما قادة حركات التحرر في العالم كله من شرقه إلى غربه، يجب أن ترد على أردوغان بالطريقة التي يفهمها، ولا يفهم أردوغان إلا لغة القوة والتحدي.. فهل تفعلها مصر؟.. هل تفعلها الخارجية المصرية؟.. استقبلوا قادة حزب العمال الكردستاني التركي.. وافتحوا لهم القنوات الفضائية.. ولتبق إلى أن يغلق أردوغان كل قنوات الإخوان هناك وتسليم المطلوبين إلى مصر!
البيان السابق من وحي خيالنا، وندعوكم لتصور رد فعل تركيا عليه، وهو ليس إلا الفعل المقابل لقيام تركيا باستقبال ممثلي العصابة الإخوانية والسماح لهم ببث قنوات فضائية، تحرض على الأعمال الإرهابية وتقديم كل وسائل الدعم المتاحة ومنح الأمان حتى للمطلوبين في قضايا منظورة، وأخرى صدرت فيها أحكام قضائية نهائية.
الآن.. لا نعرف سر الصمت المصري على جرائم أردوغان والمذابح التي يرتكبها بحق أكراد تركيا، وسحقه للاحتجاجات السلمية داخل تركيا إلى حد عدم صدور بيان واحد حتى اللحظة يدين ما يجرى.. رغم كل مواقف أردوغان المجرمة والمنحطة ضد مصر!
مصر التي استقبلت يوما ما قادة حركات التحرر في العالم كله من شرقه إلى غربه، يجب أن ترد على أردوغان بالطريقة التي يفهمها، ولا يفهم أردوغان إلا لغة القوة والتحدي.. فهل تفعلها مصر؟.. هل تفعلها الخارجية المصرية؟.. استقبلوا قادة حزب العمال الكردستاني التركي.. وافتحوا لهم القنوات الفضائية.. ولتبق إلى أن يغلق أردوغان كل قنوات الإخوان هناك وتسليم المطلوبين إلى مصر!