«النحلة»: المرشدون السياحيون ممنوعون من التأمين الصحى ودعم «التموين»

أكد حسن النحلة نقيب المرشدين السياحيين، أن القانون يمنع المرشد السياحى من ممارسة أي عمل آخر لأنه صنفه على أنه صاحب عمل والحقيقة عكس هذا تماما، لافتا إلى أنه يعمل لدى الغير ويتقاضى أجره باليومية.

وقال النحلة في تصريحات خاصة لـ «فيتو»، إن المرشد محروم من التأمين الصحى أو تلقى أي دعم من وزارة التموين بموجب القانون 108 الخاص بوزارة التضامن الاجتماعى، مشيرا إلى أنه عاطل نتيجة انعدام السياحة.

وتابع النحلة أن هذا الوضع مستمر منذ خمس سنوات، موضحا أن نقابة المرشدين هي الوحيدة التابعة لوزارة السياحة.

وقال: «إننا لا نستطيع اتخاذ أي إجراء بدون موافقة وزارة السياحة لأنها المسئولة الأولى والأخيرة عن المرشدين».

وتابع: «في عهد وزير السياحة السابق هشام زعزوع كانت الوزارة تتلقى دعما طبيا 250 ألف جنيه سنويا ومن بعده وعد الوزير الحالى المهندس خالد رامى أن يزيد المبلغ إلى 350 ألف جنيه وحتى الآن لم يصل النقابة سوى 100 ألف جنيه ولدينا طلبات حتى السقف من المرشدين يطلبون دعما ماديا للعلاج».

واستطرد: «لدينا أكثر من 5 حالات وفاة الشهر الماضى بالسرطان لتأخر تلقى العلاج، بالإضافة إلى العديد من حالات الفشل الكلوى، ورفعت أكثر من طلب للوزير لسداد المبالغ المتأخرة ولكن دون استجابة».

وأردف: «كان وزير المالية الأسبق سمير رضوان رأى أن المرشدين السياحيين توقفوا عن العمل، فقرر صرف 1000 جنيه لكل مرشد سياحى عن شهرى فبراير ومارس 2011 أملا منه أن تتحسن الأوضاع في أسرع وقت وللأسف السياحة لن تتعافى حتى هذه اللحظة والمرشدون السياحيون أصبحوا عاطلين بنسبة 95% ولا يستطيعوا أن يمارسوا أي عمل آخر بموجب القانون».

وذكر: «وفى عهد وزير السياحة الأسبق منير فخرى عبد النور وافق على صرف1000 جنيه لكل مرشد شهريا، وبعد ذلك تراجع في قراره وأكد أن صندوق السياحة لا يستطيع منح المرشدين إعانات بهذا الشكل وطلب من النقابة تأسيس صندوق أزمات وكوارث بمبلغ 20 مليون جنيه وعمل دراسة إكتوارية له لتنظيم كيفية الإنفاق والصرف واشترطت ألا يتم صرف أموال من الصندوق إلا في حالتين "العجز الكلى أو الوفاة" وحتى الآن حصلت النقابة على 10 ملايين جنيه سنة 2012 وباقى المبلغ أكدت وزارة السياحة أنها ستسد مليون جنيه كل سنة وحتى هذا التاريخ لم تُحصل النقابة أي أموال».