تصاعد المخاوف الأمريكية من التواجد العسكري الروسي بسوريا

أعرب مسئولون عسكريون أمريكيون عن زيادة القلق من تدفق قوات روسية إلى سوريا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مسئولين عسكريين أكدوا أن القوات الروسية وطائرات ومعدات نقلوا إلى سوريا، ما يثير مخاوف جديدة من أن موسكو تتحرك لإقامة قاعدة عسكرية جديدة لدعم الرئيس السوري المحاصر.

ولفتت الصحيفة، إلى أن كل المؤشرات تشير إلى أن روسيا تستعد لإنشاء مركز عمليات جوية كبير، وقد حلقت طائرات ركاب وبضائع روسية في القاعدة الجوية جنوبي مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا، وتستعد موسكو تستعد لإرسال المئات من الموظفين لسوريا، وتجهز وحدات عسكرية سكنية في القاعدة السورية.

وأضافت الصحيفة أن خلال الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي سيرجي لافروف، أعرب كيري عن المخاوف الأمريكية، بينما أكد "لافروف" دعم بلاده لسوريا منذ عقود طويلة، وأن هناك عقود أبرمت منذ 5 أو 7 سنوات بنقل معدات لسوريا وتقديم الدعم لها وفي الوقت الرهن تدرس موسكو جميع الخيارات ولكن التدخل العسكري المباشر لازال تحت الدراسة.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسئولين أمريكيين ليسوا على يقين بنوايا روسيا، ويرى بعض المسئولين أن روسيا تعمل على إرساء الجهود لمساعدة الأسد لشن غارات جوية ضد تنظيم داعش، والبعض يري أن موسكو تعمل لمصالحها في سوريا.

وأكد مسئول أمريكي آخر أن الهدف الحقيقي لموسكو، هو تأمين مزيد من عمليات بيع الذخائر والأسلحة والأجهزة لسوريا وحزب الله وفيلق القدس الإيراني.