أهالي «كفر العمار» يفتحون النار على وزير الزراعة «المستقيل».. هاني: «هلال» لم يقدم خدمات عامة للقرية.. سالم: لم يحل أزمتى القمامة والصرف الصحي.. راوية: والده كان من كبار

أكد عدد من أهالي قرية كفر العمار التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، مسقط رأس وزير الزراعة المستقيل صلاح هلال، أن الوزير المستقيل لم يقدم أي خدمات عامة للقرية، موضحين أن القمامة تحاصر المنازل، ولا يوجد بها صرف صحي بها، ومؤكدين أن هلال لم يخدم أحد سوي القليل من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى العلاج على نفقة الدولة.

4 أبناء
وقال هاني سلامة أحد أهالي القرية: إنه يدعو لوزير الزراعة المستقيل بأن يخرجه الله من محنته، وذلك لأنه أحد أبناء القرية، مؤكدا أن هلال لم يخدم أحدا من أهالي القرية، وعين أقاربه بمديرية الزراعة في القليوبية، لكنه لم يقدم خدمات عامة طوال فترة وجوده في الوزارة.

وأوضح سالم حمدي، أحد أبناء القرية، أن زوجة وزير الزراعة المستقيل تعمل بإدارة الكهرباء في بنها ولديه 4 أبناء هم محمد، حاصل على بكالوريوس تجارة ويعمل بالكويت، ووصل إلى مصر منذ أسبوع تقريبا، وهلال وهو يقضي فترة تجنيده بالقوات المسلحة بعد حصوله بكالوريوس الهندسة والثالثة هالة صيدلانية، والأخيرة وسام طالبة بكلية الهندسة.

وأضاف أن هلال يمتلك مزرعة دواجن مكونه من 5 أدوار وقطعة أرض مساحتها فدانين مزروعة بالبرتقال، بالإضافة إلى منزله وسط القرية، موضحا أن الوزير المستقيل كان من عادته أن يحضر إلى القرية يومي الخميس والجمعة، ويصلي الجمعة وبعدها يجلس مع المواطنين ويتعرف إلى مشاكلهم وعلى رأسها القمامة والصرف الصحي، ولكنه لم يحلها.

دون حراسة
وأشارت رواية كامل إلى أن الوزير المستقيل كان متواضع ويسير في القرية دون حراسة، ويعرف كل الناس، لكنهم كثيرا ما طالبوه بحل مشاكل القمامة ولكن دون جدوي، منوهة أن والد هلال كان أحد الإقطاعيين الكبار، وشقيقه هو الدكتور إبراهيم هلال كان مستشار وزير التعليم السابق، وشقيق آخر يعمل فراش بالمدرسة.

وأكد عدد من الأهالي رفضوا ذكر أسمائهم أن حراسة وزير الزراعة المستقيل مازات متواجدة داخل منزله في القرية.