أزمة بمدرسة العصفوري ببورسعيد قبل بداية العام الدراسي الجديد
تجمع العشرات من العاملين بمدرسة العصفوري الخاصة، اليوم الاثنين، أمام أبواب المدرسة بحي العرب في بورسعيد، للمطالبة بعدم تنفيذ القرارات الخاصة بهدم مساحة 300 متر من مبان بمدرسة لصالح أحد رجال الأعمال بالمحافظة.
وتنقسم مدرسة العصفوري الخاصة إلى قطعتين تشمل إحداها الفصول الدراسية الخاصة بمختلف المراحل التعليمية بداية من الحضانة وحتى المرحلة الثانوية، وهي تابعة لمحافظة بورسعيد، والثانية يمتلكها "أولاد عزام" الذين باعوها إلى أحد رجال الأعمال "م. ال" الذي يريد إخلاء المساحة الخاصة به، وذلك تزامنًا مع قرب بدء العام الدراسي الجديد.
وتستغيث مروة زين العابدين مدير المدرسة، بالرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التدخل لإنقاذ أول مدرسة تجريبية من الهدم، والتي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1919 لصالح أحد رجال الأعمال، وقالت مديرة المدرسة: "الحقنا يا ريس قبل تشريد 100 عامل وعاملة بالمدرسة، وذلك بعد تهديدات رجل الأعمال المستمر لنا".
وتابعت: "أحد المستثمرين اشترى المدرسة من الباطن، من أصحابها اللي إحنا مأجرينها حاليا.. هو عايز يطلعنا من المدرسة ويشرد أكثر من 100 عامل وعاملة وأكثر من 1400 طالب وطالبة بمختلف المراحل".. وتساءلت عن مصير الطلاب بعدما تم تسكين جميع الطلاب بالمدارس المختلفة، وقالت: "الطلاب اللى عندنا يروحو فين؟ ولصالح مين يحصل كده؟!"
وطالبت مديرة المدرسة بسرعة تدخل المسئولين لمنع هدم المدرسة، مؤكدة أن القضايا ما زالت تدور في أروقة المحاكم ولم يصدر قرار نهائي بإخلاء المدرسة.