سالمان: حقل الغاز الجديد نتيجة لعقد تم توقيعه بمؤتمر «شرم» الاقتصادي

قال أشرف سالمان، وزير الاستثمار، إن سنغافورة نموذج التعليم ينبغي الاستفادة منه، مؤكدا أنه تم البدء في التخطيط لفتح فرص استثمارية لجذب مزيد من الاستثمارات في منطقة تنمية محور قناة السويس الذي يتكون من 6 موانئ، وسيتم هذا من خلال شراكات مع هيئة موانئ سنغافورة للاستفادة من خبراتهم، ليس فقط في إدارة الموانئ ولكن أيضًا لترويجها على المستوى العالمي، وقد تم دعوة الشركات المختصة لرؤية تطورات ميناء بورسعيد والعين السخنة.

وأكد -خلال مؤتمر اليورومني اليوم- أن اكتشاف حقل الغاز كان نتيجة لأحد العقود التي تم توقيعها في المؤتمر الاقتصادي، فقد قمنا بالتوسع في التعاقدات الخاصة بقطاع البترول وتجديد اتفاقيات أخرى، متوقعا المزيد من النتائج الإيجابية المماثلة كنتيجة لتلك الإستراتيجية التي تعتمد على زيادة الاستثمار بجانب التوسع في التنقيب، وتم توقيع عدة عقود في الستة أشهر الماضية تماثل إجمالي عدد العقود التي تم توقيعها في سنوات ماضية.

وأشار إلى أن هناك قطاعات أخرى نخطط للتوسع فيها من الناحية الاستثمارية مثل قطاع الكهرباء وقطاعات أخرى نخطط لتحريرها مثل التعليم والصحة.

وأكد سالمان أن مشروع قناة السويس، سيخلق فرص استثمارية واعدة،تتضمن المشاريع حول القناة مشاريع كثيرة العمالة ومشاريع رأسمالية كبيرة.

وأضاف أن هناك خطة لتحرير قطاع التعليم من خلال التحكم في الأسعار مما يجعل المشاريع التعليمية مشاريع مربحة،مع الحفاظ على دور الحكومة كمراقب ومنظم لتلك العملية لضمان النهوض بالقطاع ووصول نسبة مساهمته من إجمالي الناتج المحلي إلى 5،5%.

وتابع وزير الاستثمار أن لدينا العديد من التحديات الاستثمارية المتمثلة في البنية التحتية،ونقص في المناطق الصناعية، والتراخيص، ومشاكل لوجيستية،ومشكلات في القيام بالأعمال في مصر والاستفادة منها كمركز إقليمي، ويأتي مشروع قناة السويس لتخطي كافة تلك التحديات،حيث يوفر مكان واحد لاستخراج التراخيص طبقًا لقانون المناطق الاقتصادية وفقا للاتفاقيات السارية مع دول العالم.