كواليس تحقيقات النيابة مع «الفخراني» بتهمة الرشوة.. البرلماني السابق ينكر الواقعة ويؤكد: تدخلت لتنفيذ حكم «الإدارية العليا» باستبعاد الأرض.. وعلاء حسنين حاول التسوية لضمان أصوات ال

أنكر البرلمانى السابق "حمدى الفخرانى" أمام المستشار أحمد أبو الحسب، وكيل نيابة الأموال العامة وباشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة الكلية، ما نسب إليه من اتهامات حول طلب وتلقى رشوة.

أرض المنيا
وقال "الفخرانى": إن الأرض محل الواقعة، ملك الدولة طبقا لحكم المحكمة الإدارية العليا، وأصبح الحكم نهائيا وباتا، فضلا عن إنكاره معرفة جمال مهنى وأحمد إبراهيم، مؤكدا أنه لا توجد أي مكالمات دارت بينهم، وأنه لا يعرف سوى شخص محافظ المنيا اللواء صلاح زيادة بشخصه فقط في المحافظة بالكامل.

وأكد الفخرانى أنه تلقى اتصالا من اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، منذ نحو 6 أشهر، أبلغه خلاله أن هناك قرارًا من قاضى الأمور المستعجلة باستبعاد الأرض المملوكة لصموئيل زكى بحكم المحكمة الإدارية العليا، وتقسيم الأرض الخاصة به، وبناءً على هذا الاتصال، تدخل في القضية انضماميا لمحافظ المنيا، وأن هذا كل علاقته بموضوع أرض المنيا.

التقسيم
وأضاف أن النائب السابق علاء حسنين اتصل به أكثر من مرة، وأبلغه أن محافظ المنيا ينوى اتخاذ قرار بتقسيم الأرض، بعد دفع "صموئيل" 5 ملايين جنيه، كتبرع لصندوق دعم المحافظة، مقابل إنهاء إجراءات اعتماد التقسيم، مشيرا إلى أن أبناء خاله علاء حسنين لهم النصيب في الأرض محل النزاع.

الانتخابات البرلمانية
وتابع أن النائب السابق علاء حسنين ينوى الترشح لانتخابات مجلس النواب المقبلة، ويريد أن يضمن أصوات الأقباط في المنيا، الذين يبلغ عددهم أكثر من 26 ألف صوت، وتم وعده بذلك في حال إنهائه موضوع الأرض مع حمدى الفخرانى، ورد عليه "الفخرانى" قائلًا، "هشتكيك وهشتكى محافظ المنيا لو حد خالف حكم محكمة الإدارية العليا".

واستطرد: بعد آخر مكالمة مع علاء حسنين والتي كانت منذ 20 يومًا تقريبًا، كنت في مكتب أحمد يحيى، المحامى الخاص به، وفوجئت بقدوم علاء حسنين وتبادلنا الحديث بخصوص الانتخابات البرلمانية، وعرض "علاء" أنه يعزمنى على الغذاء في فيلته بالشيخ زايد، وبعد وصولنا بخمس دقائق فوجئت بقوات الأمن، ولحظة دخولهم كان المبلغ في يد أحمد يحيى المحامى، وفوجئت بوجود "صموئيل" في فيلا "علاء"، وأن هذه هي المرة الأولى التي أراه فيها.

ومن المقرر أن تستكمل النيابة التحقيق في الواقعة عقب امتثال "الفخرانى" للشفاء، حيث أصيب بنوبة سكر عقب مواجهته بالتسجيلات المصورة في القضية، ونقل على إثرها إلى المستشفى.

ويواجه الفخرانى تهم طلب رشوة من صموئيل زكى، المحامى، مقابل التوسط لدى محافظ المنيا لإنهاء إجراءات تقسيم الأرض المملوكة له، واستغلال نفوذه لدى محافظ المنيا لإنهاء مشروع تقسيم الأرض، والنصب على المجنى عليه باستخدام طرق احتيالية لإيهامه بوجود مشروع كاذب في صورة واقعة صحيحة وهى قدرته على إنهاء مشروع تقسيم الأرض الخاصة به لدى محافظ المنيا، تسهيلا لاستيلائه على 5 ملايين جنيه.