«ومن البكاء ما قتل».. عاطل بإمبابة يقتل طفلا لتعكيره صفو لحظات المتعة الحرام مع والدته.. عشيق «الأم» يحرق 3 أشقاء بالنار.. وبائع سبح ينهي حياة ابنه لبكائه المستمر
بين متاهات الحياة ومتاعب الناس، قصص وحكايات أغرب من الخيال، فيها جرائم تدمى القلوب وتبكى العيون، ودفاتر الأحوال داخل الأقسام الشرطية تحوى المئات من القضايا التي ترصد جرائم اقترفها شياطين الأنس.
ومن أكثر هذه القضايا إيلامًا للقلب تلك التي وُئِدَت فيها براءة الأطفال بسبب بكائهم، وفى السطور التالية يرصد محقق «فيتو»، حكايات دارت أحداثها في محافظات مختلفة، واشتركت جميعًا في أنها جرائم أنهت حياة أطفال أبرياء بلا ذنب.
عشيق والدته
انهال صاحب كافتيريا بالضرب حتى الموت على نجل عشيقته، بسبب كثرة بكائه، وألقى الجثة في مكان مهجور في شرق القاهرة.
وفى إمبابة، تعدى عاطل بالضرب، مستخدمًا عصا خشبية، على طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، بسبب كثرة بكائه، وهو ما اعتبره المتهم تعكيرًا لصفو اللحظات المحرمة التي تجمعه بوالدة الطفل، ليسقط على إثرها الطفل جثة هامدة.
أسيوط
وتلقى مدير أمن محافظة أسيوط، إخطارًا من مستشفى المحافظة، باستقبال الطفل محمود، والبالغ من العمر 4 سنوات، مصابًا بكدمات متفرقة بالجسم.
وبسؤال والدته، أقرت بأنه أثناء نوم نجلها بالمنزل سقط أرضًا من أعلى السرير وتم نقله للمستشفى، وكشفت التحريات كذب «الأم»، وأنه أثناء وجودها بصحبة زوجها، ضاق الأخير من بكاء الطفل المستمر، فانهال عليه ضربًا، ثم رطمه بالحائط حتى فارق الحياة.
يحرق الأشقاء
وفى القاهرة، لقي طفل مصرعه، وأصيب شقيقاه بحروق بعد أن قام عشيق والدتهم بكيهم بمعلقة ساخنة، لكثرة بكائهم أثناء ممارسته الرذيلة مع «الأم» داخل منزلها بالمرج، وتم القبض على المتهم.
أم تقتل نجلتها
وتلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من مستشفى «أوسيم» باستقبالها الطفلة فاطمة أحمد، البالغة من العمر 5 سنوات، وهي مصابة بجروح وكدمات، أدت إلى مصرعها فور وصولها للمستشفى.
وكشفت التحريات وجود شبهه جنائية في الواقعة، حيث قررت والدة الطفلة أمام مدير المباحث الجنائية أن زوجها، والد الطفلة، لا يحب البنات وكان دائم الاعتداء عليها بسبب كثرة بكائها، وأنه اعتدى عليها بالضرب المبرح مما تسبب في وفاتها.
ومن خلال التحريات تبين عدم صحة أقوال «الأم»، وبتضييق الخناق عليها انهارت واعترفت أنها وراء الواقعة، حيث كانت ابنتها تبكى، فانهالت عليها ضربًا بعصاه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
ضحية الإسكندرية
وتلقت شرطة النجدة بمحافظة الإسكندرية، بلاغًا من المستشفى الجامعي، يفيد بوصول الطفل مؤمن صابر، البالغ من العمر 4 سنوات، وقد لفظ أنفاسة الأخيرة، متأثرا بإصابات بالغة في مختلف أنحاء الجسم، وخاصة منطقة الصدر وكدمات ظاهره في أماكن متفرقة.
وبسؤال والدته اعترفت على زوجها بائع السبح والبخور، وعلى الفور تم القبض عليه، وأقر بأنه لم يستطع تحمل بكاء الطفل المستمر لأنه لم يعتد على بكاء الأطفال فقام بقتله.