رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. نتنياهو: إسرائيل «صغيرة» ولا يمكنها استقبال لاجئين.. إقامة جدار عازل مع الأردن خوفًا من «داعش».. ديختر يهاجم جاسوس ديمونة: «مكانه القبر».. اكتشاف الغ

نتنياهو
نتنياهو

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، بالعديد من القضايا، كان من بينها قضية اللاجئين السوريين والأفارقة، رغبة إسرائيل في التعاون مع مصر بشأن حقل الغاز المصري الجديد، وكذلك إقامة جدار عازل مع الأردن؛ خوفًا من داعش.


إسرائيل صغيرة
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى دعوة رئيس المعارضة الإسرائيلية ورئيس "المعسكر الصهيوني" يتسحاق هرتسوج، لحكومة الاحتلال، بالعمل على استيعاب لاجئين سوريين.

وقال نتنياهو - حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية -: "إسرائيل مهتمة بالمأساة الإنسانية للاجئين من سوريا وأفريقيا، وعالجنا ألف جريح سوري ضحايا المعارك الدائرة في سوريا، وساعدناهم على إعادة بناء حياتهم"، لكن إسرائيل دولة صغيرة لا يمكنها استيعاب اللاجئين.

وتعالت الدعوات داخل النظام السياسي في إسرائيل؛ للمطالبة باستيعاب اللاجئين من الحرب الأهلية السورية في إسرائيل.

وقال رئيس المعارضة الإسرائيلية، خلال فعاليات الثقافة في تل أبيب: إن "اليهود لا يمكن أن يكونوا غير مبالين عندما يبحث مئات الآلاف من اللاجئين عن ملاذ آمن".

كما طالب نائب وزير التعاون الإقليمي في الكنيست الإسرائيلي، أيوب، باستيعاب اللاجئين الدروز من سوريا، أما رئيس حزب "يش عتيد" الإسرائيلي، يائير لبيد، رفض استيعاب اللاجئين: "ليته كان لدينا الهدوء الأمني والقوة لاستيعاب اللاجئين، ولكننا لسنا إيطاليا ولا فرنسا وبالتأكيد لسنا ألمانيا".

جدار مع الأردن
يعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش موشيه يعالون، اليوم الأحد، عن بدء أعمال بناء الجدار العازل الجديد على طول الحدود بين إسرائيل والأردن.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن تكلفة بناء الجدار تصل إلى 2.5 مليار شيكل، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في ضوء التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش" والمخاوف من محاولات تسلل آلاف اللاجئين السوريين والعراقيين إلى إسرائيل.

وأشارت إلى أن المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي، وافق في أواخر يونيو الماضي، على بناء جدار بطول 30 كيلومترا في القسم الجنوبي من الحدود الأردنية الإسرائيلية، بدءا من إيلات بهدف حماية مطار تمناع.

وزعمت إسرائيل، أن بناء الجدار مع الأردن سيمنع تدفق اللاجئين والمسلحين والمهربين إليها، وكذلك يمنع وقوع العديد من الجرائم.

أزمات عالمية
أكد تقرير إسرائيلي، أن دولة البلاد غير مستعدة لأي أزمات اقتصادية جديدة، تضرب العالم.

وذكرت مجلة "كالكليست" العبرية، اليوم الأحد، أن إسرائيل لم تنجح خلال السنوات الماضية، في تطبيق برامج خفض للعجز الجاري للموازنات الإسرائيلية بشكل كامل وصحيح.

وأكدت المجلة، أنه على الرغم من تراجع الدين العام إلى الناتج المحلي من 100٪ قبل عدة سنوات، إلى 67٪، حتى نهاية العام الماضي 2014، وتحسن الإيرادات الضريبية، إلا أن إسرائيل ما تزال غير مستعدة لأي أزمات اقتصادية عالمية قادمة.

وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، خرقت خطط خفض العجز في موازنتي العامين الجاري والقادم.

وأضافت أن استمرار العجز، وارتفاعه خلال العام الحالي والأعوام القادمة، سيؤدي إلى ارتفاع في نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي، موضحة أن ذلك لن يكون في صالح اقتصاد الاحتلال.

جاسوس ديمونة
هاجم رئيس الشاباك السابق، آفي ديختر، الجاسوس الإسرائيلي مردخاي فعنونو، الذي كشف عن برنامج الاحتلال النووي، على خلفية تصريحاته التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية.

وقال ديختر: إنه في دولة طبيعية كان مثل هذا الشخص سيتعفن في السجن، وفي دول أخرى كان سيتواجد في القبر.

وأثارت تصريحات فعنونو، حفيظة ديختر، وقال: "بعد سنوات كثيرة في السجن لا يزال هذا الشخص يملك القدرة على التسبب بضرر لإسرائيل".

وكشف فعنونو، في أول حديث له منذ 30 عاما، خلال حوار مع القناة الثانية العبرية، عن تفاصيل اعتقاله على يد الموساد.

وأكد فعنونو، أنه كشف أسرار مفاعل ديمونة؛ لأنه لم يكن هناك شخص آخر يستطيع عمل ذلك، ولأنه استنتج أن على الجمهور والعالم والشرق الأوسط معرفة وجود برميل بارود قابل للانفجار.

وأضاف: "فعلت ذلك من أجل مواطني كل العالم، بما في ذلك إسرائيل"، موضحًا أن كل ما يريده هو أن يسمحوا له بمغادرة البلاد؛ ليعيش مع زوجته في النرويج.

ويطالب فعنونو، الذي اعتقل لمدة 18 عاما، بإلغاء مواطنته من أجل مغادرة إسرائيل، ويخضع منذ إطلاق سراحه لقيود مشددة، مؤكدًا أنه اعتنق المسيحية، ويريد العيش بعيدا عن تل أبيب.

حقل الغاز الجديد
استنكر يعقوب أزولاي، مدير مركز البحوث وتطوير الغاز بجامعة "أريئيل"، التحذيرات بشأن خطورة اكتشاف حقل الغاز المصري الجديد على إسرائيل، مؤكدًا أنه يمثل فرصة عظيمة لدولة الاحتلال.

وأضاف في حوار مع القناة السابعة العبرية، أن "اكتشاف الغاز المصري هو فرصة لخلق تعاون استثنائي بين القاهرة وتل أبيب، فالأخيرة لديها الكثير من الخبرات والمهارات في مجال تطوير التكنولوجيا".

وأوضح أن التعاون مع القاهرة يمكن أن يشمل تدريب مهندسين وعلماء مصريين في إسرائيل، ومنحهم المهارات والقدرات؛ لتطوير أساليب جديدة في مجال الغاز.

وقال أزولاي: إن مصر تعاني اليوم نقصًا حادًا في الغاز، ولكي تتمكن من تطوير الحقل الذي اكتشف مؤخرا تحتاج سنوات عديدة، وخلال تلك الفترة يمكننا أن نبيع لها الغاز الذي لدينا.

الجهاد الإسلامي
زعم المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحم، أن مصر ليس لديها مصلحة الآن في تفاقم التوترات مع حماس لسببين، الأول هو ضغط العاهل السعودي على الرئيس السيسي؛ بهدف المصالحة مع حماس؛ لضمها إلى المحور السني ضد إيران.

وأضاف في تقرير نشر على موقع "المركز الأورشليمي" العبري، أن السبب الثاني يكمن في فشل مبادرة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في إعادة صورة مصر باعتبارها الوسيط الرئيسي بين حماس وإسرائيل، وهو الدور الذي لعبته لفترة طويلة.

وزعم «بن مناحم» أيضًا أن قيادات تنظيم "الجهاد الإسلامي" تتوسط بين مصر وحماس؛ إذ قام وفد برئاسة رمضان شلح، الأمين العام للحركة، ونائبه زياد نخالة، بزيارة القاهرة مؤخرًا؛ لمناقشة عدد من التطورات على الساحة الفلسطينية.

ولفت إلى أن تنظيم الجهاد الإسلامي، يحظى بتقدير شديد لدى السلطات المصرية أكثر من حركة حماس، وخاصة أنه ليس له علاقة بجماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح أن هذه ليست المرة الأولى التي تتوسط فيها حركة الجهاد الإسلامي بين مصر وحماس، فسبق أن زار وفد تابع للجهاد، القاهرة في شهر مايو الماضي؛ لتخفيف التوتر بين مصر وحماس، بعد إعلان القضاء المصري الأخيرة تنظيمًا إرهابيًا.

ولفت إلى أنه على الرغم من التوتر بين حماس ومصر، إلا أن الحركة على اتصال دائم مع المخابرات المصرية، وتابع: "التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن محاولة الوساطة بين حماس ومصر، عبر تنظيم الجهاد، ستنجح في ضوء فشل مبادرة بلير".

مناورة عسكرية
عادت قوات تابعة لـسلاح الجو الإسرائيلي إلى الاحتلال، في أعقاب مشاركتها مع أسلحة الجو الأمريكية والأردنية والسنغافورية في مناورات «ريد فلاج»، في قاعدة سلاح الجو الأمريكي «نيلس».

وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أنها المرة الأولى منذ ست سنوات، التي تشارك فيها إسرائيل في مناورات «ريد فلاج»، بعد أن امتنعت عن المشاركة في السنوات السابقة؛ لاعتبارات تتعلق بالميزانية وأمور أخرى.

وشاركت في المناورة 15 طائرة من طراز «إف 15» من إسرائيل، بالإضافة إلى طواقم من سلاح الجو وطواقم تقنية.

وتم التدريب خلال المناورة المشتركة، على سيناريو يصور خوض حرب مشتركة ضد عدو وهمي، وشمل معركة جوية كبيرة، تم خلالها التدرب على إسقاط طائرات، ومهاجمة أهداف بواسطة صواريخ موجهة بتطبيق "جي بي إس" والليزر.

ويذكر أن جيش الاحتلال، أجرى مناورة أخرى خلال هذا الأسبوع في البحر الأحمر، عبرت خلالها سفن الاحتلال مضيق تيران ورفعت علم إسرائيل.
الجريدة الرسمية