استعدادات «موانئ البحر الأحمر» لسفر أول أفواج الحج
أعلن اللواء هشام أبو سنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، عن انتهاء استعدادات سفر أول أفواج الحج البري، من خلال الانتهاء من صيانة قرية الحجاج كاملة، وتوفير كل سبل الراحة لانتظارهم داخل القرية.
وأكد «أبو سنة» في تصريحات خاصة، أن الخطة تتضمن استقبال «باصات الحجاج» حين وصولهم لميناء نويبع داخل قرية الحجاج مباشرة برقم مسلسل طبقا لساعة الدخول، تبدأ من رقم (1) ملصق على الزجاج الخارجي للباص باستيكر مميز برقم محدد ومسلسل؛ حيث يتم خروجهم من القرية بنفس الرقم المسلسل حسب طاقة الباخرة.
وأضاف أنه يتم دخولهم صالة المغادرة بالميناء لإنهاء إجراءات السفر، لافتا إلى أن القرية مجهزة بكل الوسائل اللازمة لراحة الحجاج من حيث المياه ودورات المياه والمسجد والساحات داخل القرية والمظلات، مع التأكيد على الشركات السياحية المنفذة لرحلات الحج بالوصول إلى نويبع صباح يوم السفر، والتوجه مباشرة لقرية الحجاج للانتظار للتجهيز للسفر؛ حيث لن يتم التعامل مع أي باصات خارج القرية، ولن يخرج من القرية الملحقة إلى صالة المغادرة إلا طبقا لطاقة الباخرة الجاهزة للسفر فقط.
وأشار رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إلى قيامهم برفع كفاءة الصالات وتزويدها بعدد كاف من القائمين على خدمة الحجاج، كما تم التنبيه على إدارة الحجر الصحي بتوفير كرسيين متحركين لنقل كبار السن، وتوفير كل الإسعافات الأولية مع سيارة إسعاف لتقديم كل الإسعافات ونقل الحالات الحرجة.
وأوضح «أبو سنة» أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالميناء للمتابعة على مدى اليوم، بالإضافة إلى إعداد تقارير دورية لعرضها على رئاسة الهيئة، كذلك فحص العبارات المخصصة لسفر الحجاج عن طريق هيئة السلامة البحرية؛ للتأكد من صلاحيتها، وتوافر أعداد مناسبة من معدات السلامة والإنقاذ على متنها.
كما أعلن أنه تم الافتتاح التجريبي لمحطة تحلية مياه البحر والمكونة من خليتين، طاقة الخلية الواحدة 150 مترا مكعبا يوميا بإجمالي 300 متر مكعب يوميا، لتقوم بتحلية مياه البحر لمياه عذبة صالحة للشرب، وتم تركيبها بمعرفة إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لتعمل المحطة على إنهاء معاناة الحجاج والمعتمرين والركاب العاديين بتوفير مياه الشرب النقية بدلا من الاعتماد على زجاجات المياه المعدنية؛ بهدف التسهيل عليهم وتوفير كل سبل الراحة.