مجلس الأمن يعقد اجتماعا لبحث تسوية الصراعات بالشرق الأوسط وأفريقيا
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة رفيعة المستوى في نهاية سبتمبر الجاري لبحث تسوية الصراعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومحاربة تهديد الإرهاب.
وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، إن وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف سيرأس الجلسة التي من المقرر أن يشارك فيها الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال في تصريحات نشرتها إذاعة الأمم المتحدة: "في هذه المداولات نعتزم إجراء تحليل شامل للوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يتناول مصادر الصراعات الإقليمية هناك والاتجاهات الشائعة وتطورها".
وأضاف: "من الواضح أن الأزمات المزمنة في فلسطين وإسرائيل وسوريا والعراق واليمن وليبيا، تخلق ظروفا مواتية لنشوء وانتشار الإرهاب الذي يتغذى على طبيعة الصراعات طويلة الأمد والشعور بالإحباط لدى السكان، بالإضافة إلى الخلافات الدينية والطائفية".
وأشار تشوركين إلى مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتشكيل جبهة موحدة لمحاربة المنظمات الإرهابية مثل داعش، مع تعزيز التوصل إلى تسويات سياسية للصراعات في المنطقة، وأعرب عن الأمل في إمكانية دفع هذا الهدف قدما، متوقعا أن يعتمد مجلس الأمن في جلسته بيانا رئاسيا حول تسوية الصراعات في المنطقة ومحاربة تهديد الإرهاب.
