رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «غرق رضيع سوري.. يحطم قلوب الملايين».. «محمود»: الصورة قتلتنى.. «عامر»: مت غدرًا يا صغيرى.. «حجاج»: غرقت كرامتنا قبل غرقك.. و«عائض القرنى»: غ

فيتو

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعى بصور للأطفال الذين لقوا حتفهم، مؤخرًا في البحر المتوسط بعد محاولتهم الوصول لأوربا برفقة أهلهم هربًا من الخراب الذي حل ببلادهم، ودشن مستخدمو موقع «تويتر»، هاشتاجًا جديدًا، اليوم الأربعاء، حمل عنوان «غرق طفل سوري»، تفاعل معه الكثير من المغردين العرب، معبرين خلاله عن خيبة أملهم لما حل بأواطنهم من خراب ودمار جراء ثورات الربيع العربى، ومن جانبها رصدت «فيتو» بعض التعليقات.


غرقنا في نسيانهم
وكتب محمد المريخى: «هذا هو حال دعاة الفتن ومن يدعم الثورات بعد خراب الأوطان تبدأ التجارة بصور كل من قتل وشرد ويقولك مسلمين».
وأضاف الداعية الإسلامى السعودى الدكتور عائض القرنى: «لأننا غرقنا في نسيانهم، هم غرقوا في الماء ونحن غرقنا في الغفلة والجفاء»، وأشار، محمود عبد العزيز، إلى أن «الصورة قتلتنى.. لا حول ولا قوة إلا بالله».
وقالت، صفحة «أنا آسف يا ريس»، المؤيدة للرئيس الأسبق حسنى مبارك: «صورة جثة طفل سوري تلخص حصيلة خمس سنوات من الربيع العربي».

غرق الإنسانية
أما عبد المحسن الأحمد، فكتب «إلى كل مسلم على وجه الأرض هل تشعر أن هؤلاء أهلك؟ وإخوانك؟ وأبناؤك؟ إذا كانت الإجابة "نعم" فماذا قدمت لهم؟».

وأشار محمد، إلى «حتى الأسماك الضارية كانت أكثر رحمة وإحساسًا منا ولم تعترض سبيله»، وغرد خالد العلكمى، قائلًا «لم يغرق السوريون.. غرقت الإنسانية».

وأكد، أبو عبد الله: «إخواننا الذين غرقوا نحسبهم شهداء عند ربهم يرزقون، لكن يجب ألا نخسر مسلمين أكثر.. والسبب الرئيسي في ذلك تدخل داعش»، ونعت نسمة، غرق الطفل قائلة، «لاحول ولا قوة إلا بالله.. الصبر ياااارب».

فتح الأبواب
وأضاف النداوى، «إن سلموا من بشار، وإيران، ماسلموا من داعش، لكم الله هو القدير والعليم بحالكم»، أما «سارة»، فكتبت، «اللهم ارحمهم وتقبلهم شهداء».

وغرد حجاج بن فهد العجمى، «على حكومات الخليج فورًا فتح الأبواب للاجئين السوريين وتسهيل أمورهم، فإن لخذلان المسلم عقوبة وخيمة، غدرًا يا صغيرى غرقت كرمتنا قبل غرقك».

وأشار محمد المريخى، إلى «قبل أن يغرق المسلمين السوريين شرد وقتل أكثر من ٥ ملايين مسلم سوري أين أنتم عنهم؟، من تسبب في وصولهم لهذا الحال؟»، ونعي، عامر القحطانى، الضحية قائلًا، «غدرًا يا صغيرى».

وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية، نقلت صورة وصفتها بـ«محطمة القلوب»، لطفل سوري رضيع، قالت عنه بأن ماء البحر حملته وأوصلته للشاطئ، لينتهي به المطاف على أحد السواحل، صباح اليوم الأربعاء.
الجريدة الرسمية