«رزق»: الاتحاد الأوربي لقن اليونان درسًا لعدم خضوعها للشروط
قال الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى، رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام، إن الاقتراض ليس هو السبب الرئيسي وراء أزمة اليونان، موضحًا أن الأمر يرتبط بمصالح سياسية متعلقة بالاتحاد الأوروبي، الذي أراد أن يلقن اليونان درسًا لعدم خضوعها للشروط التي أملاها عليها.
وأشار «رزق» في تصريحات لـ«فيتو» أنه لا داعٍ أن تكون اليونان نموذجًا لمصر الأمر الذي يبث الخوف، وبالتالي يؤثر سلبًا علي مناخ الاستثمار وجاذبيته، منوهًا أن جميع الدول وحتي العظمي منها مثل الصين تقترض، حيث إنه عملية حيوية تعمل علي تنشيط الاقتصاد.
وتابع «من المفترض أن يصاحب الاقتراض استراتيجية ملزمة تقي الاقتصاد من الانهيار وإلا أصبح وبالًا علي الدولة المقترضة، مؤكدًا علي ضرورة ضخ تلك الأموال في مشروعات محددة علي أرض الواقع، كذلك وضع قوانين منظمة للمؤسسات المالية والنقدية، وأخري لتنظيم مناخ الاستثمار، شريطة أن تكون التشريعات والقوانين مبنية علي التوافق المجتمعي.
وطالب رئيس المنتدى الاستراتيجي للتنمية والسلام، بضرورة تطوير الأداء الحكومي من خلال الكوادر والكفاءات كخطوة لاستغلال القروض، كما ينبغي عدم تبديدها في علاج العجز بالموازنة وشراء الاحتياجات الأساسية وغير ذلك، إلي جانب أهمية إصلاح المنظومة الضريبية وتخفيف سعر الضريبة.
واجتمع الخبراء على أن العبء الأكبر على الدولة يقع لخدمة الدين المحلى المقيم بالجنيه المصرى، فيما لا تتجاوز خدمة الدين الأجنبى السنوية الـ ١٠٪ من إجمالى الصادرات.