سر كراهية «أنصار مبارك» للسيسي!
نستكمل أسئلة وحوار الأمس ونبحث في سر الهجوم المتواصل لمسئولي صفحة "آسفين يا ريس" الناطقة بلسان أنصار مبارك ضد الرئيس السيسي.. وبعد أسئلة الأمس، ومنها أن السيسي يقاتل ببسالة ضد جماعة الإخوان في حين فتح لها مبارك الباب واسعا فدخل أعضاؤها البرلمان والنقابات والأندية ومؤسسات الدولة، وكونوا أكبر ثروات في تاريخهم، وهو الفرق بين الشجاعة والجدية في مواجهة الأمور الجادة، وبين التهريج والتقديرات الخطأ للأمور الجادة أيضا.
وكذلك تحدثنا عن كرامة مصر وسيادتها التي بلغت عند السيسي حد استدعاء سفيري أمريكا وبريطانيا، وتوبيخهما في حين بلغ في عهد مبارك اختطاف طائرة مصرية وإجبارها على الهبوط في قاعدة أمريكية بإيطاليا؛ لاختطاف ركابها لولا رفض إيطاليا وحصارها للقوات الأمريكية وللقاعدة، وتهديدها بالتدخل عسكريا واكتفت مصر بالفرجة!
وضربنا مثلا باستعادة ممتلكات الشعب المصري، وإعادة تأهيل مصانع القطاع العام، في حين بيعت ممتلكات المصريين في عهد مبارك بأبخس الأثمان..
اليوم نفتح المجال لمناقشة الحجج العبيطة، ومنها أن الزيادة السكانية السبب فيما جرى!!.. ونسأل: هل هذا القول اعتراف ضمني من هؤلاء بفشل نظام مبارك وعهده؟.. وإن كانت حجة حقيقية يذكرونها عن اقتناع، فهل لا يعرفون أن مسئولية الحكام الأساسية هي التغلب على مشاكل وأزمات بلادهم وليس الاستسلام لها؟.. هل يصح أن يصرخ المدرس الخصوصي بعد رسوب التلميذ بأن مستواه كان ضعيفا؟.. نعم؟؟.. أومال لزمة سعادتك أيه؟.. وهل كانت الزيادة السكانية مفاجأة؟.. إن نسبة الزيادة السكانية - النسبة وليست الزيادة نفسها - ثابتة منذ أول تعداد سكاني رسمي جرى في مصر.. وأن مصر الستينيات كانت خططها استيعاب الزيادة وتجاوزها، وهكذا فعلت دول شرق آسيا جميعها؟!.. وأومال التخطيط الاقتصادي والاجتماعي للدول عملوه ليه؟
ثانيا: حجة أنه عمل مترو الأنفاق وطريق الإسكندرية الصحراوي لم يعد صحراويا إلى آخر ذلك!!.. وهنا نسأل: نعم؟.. تتحدثون عن حاكم ونظام بقى في الحكم ثلاثين عاما؟.. ثلاثون عاما تلقت فيها مصر أكبر رقم من المعونة الأمريكية.. وعشرون عاما من الدعم العربي.. ولم نطلق فيها رصاصة في أي حرب؟.. هنهرج ولا أيه؟.. ألا ترون ما جرى في دول أخرى لم يتيسر لها مثل ذلك ولا نصف ذلك ولا حتى ربع ذلك؟.. ولا تملك ما نمتلكه من موقع ومن مكانة ومن أي شيء؟.. ولم يورث حكامها قطاعا عاما عملاقا باعوه بأبخس الأثمان؟.. هل تعرفون أين كانوا وكيف أصبحوا؟.. بات السيسي يرتب منهم مواعيد لزيارتهم للاستفادة منهم بعد أن كنا حتى وفاة عبد الناصر نتفوق على عمدة شرق آسيا كلها وهي كوريا الجنوبية!
السؤال الأهم: هل سدد رجال أعمال إسكندرية الصحراوي ضرائبهم وحقوق الناس؟.. هل دفعوا أصلا ما تستحقه الأرض التي حصلوا عليها أو استخدموها كما رخصت لهم الدولة؟.. السيسي يستعيد اليوم فروق الأسعار!
وضربنا مثلا باستعادة ممتلكات الشعب المصري، وإعادة تأهيل مصانع القطاع العام، في حين بيعت ممتلكات المصريين في عهد مبارك بأبخس الأثمان..
اليوم نفتح المجال لمناقشة الحجج العبيطة، ومنها أن الزيادة السكانية السبب فيما جرى!!.. ونسأل: هل هذا القول اعتراف ضمني من هؤلاء بفشل نظام مبارك وعهده؟.. وإن كانت حجة حقيقية يذكرونها عن اقتناع، فهل لا يعرفون أن مسئولية الحكام الأساسية هي التغلب على مشاكل وأزمات بلادهم وليس الاستسلام لها؟.. هل يصح أن يصرخ المدرس الخصوصي بعد رسوب التلميذ بأن مستواه كان ضعيفا؟.. نعم؟؟.. أومال لزمة سعادتك أيه؟.. وهل كانت الزيادة السكانية مفاجأة؟.. إن نسبة الزيادة السكانية - النسبة وليست الزيادة نفسها - ثابتة منذ أول تعداد سكاني رسمي جرى في مصر.. وأن مصر الستينيات كانت خططها استيعاب الزيادة وتجاوزها، وهكذا فعلت دول شرق آسيا جميعها؟!.. وأومال التخطيط الاقتصادي والاجتماعي للدول عملوه ليه؟
ثانيا: حجة أنه عمل مترو الأنفاق وطريق الإسكندرية الصحراوي لم يعد صحراويا إلى آخر ذلك!!.. وهنا نسأل: نعم؟.. تتحدثون عن حاكم ونظام بقى في الحكم ثلاثين عاما؟.. ثلاثون عاما تلقت فيها مصر أكبر رقم من المعونة الأمريكية.. وعشرون عاما من الدعم العربي.. ولم نطلق فيها رصاصة في أي حرب؟.. هنهرج ولا أيه؟.. ألا ترون ما جرى في دول أخرى لم يتيسر لها مثل ذلك ولا نصف ذلك ولا حتى ربع ذلك؟.. ولا تملك ما نمتلكه من موقع ومن مكانة ومن أي شيء؟.. ولم يورث حكامها قطاعا عاما عملاقا باعوه بأبخس الأثمان؟.. هل تعرفون أين كانوا وكيف أصبحوا؟.. بات السيسي يرتب منهم مواعيد لزيارتهم للاستفادة منهم بعد أن كنا حتى وفاة عبد الناصر نتفوق على عمدة شرق آسيا كلها وهي كوريا الجنوبية!
السؤال الأهم: هل سدد رجال أعمال إسكندرية الصحراوي ضرائبهم وحقوق الناس؟.. هل دفعوا أصلا ما تستحقه الأرض التي حصلوا عليها أو استخدموها كما رخصت لهم الدولة؟.. السيسي يستعيد اليوم فروق الأسعار!
مات الخجل أو قولوا انتحر..
غدا نكمل.. إن شاء الله.
غدا نكمل.. إن شاء الله.