رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل افتتاح المرحلة الأولى لمستشفي «الأزهر» التخصصي.. «عزب» يستعرض الأقسام والتجهيزات أمام وزير الدولة الإماراتي.. ويؤكد: 970 مليون جنيه قيمة التكلفة الإجمالية.. و«محلب»

فيتو

شهد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، الافتتاح التجريبى للمرحلة الأولى من مستشفى جامعة الأزهر التخصصي، بحضور الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وعدد من الوزراء والدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتى، ومحافظ القاهرة، وعدد من الشخصيات العامة.


قلاع الطب

وأشار الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر، إلى أن المستشفى التخصصي الذي يتم الافتتاح التجريبي للمرحلة الأولى منه اليوم الأربعاء، يعد صرحًا من قلاع الطب لما يتمتع به من أحدث التصميمات الهندسية الطبية، والتي تمهد؛ لأن يخطو المستشفى خطوات النجاح نحو اعتماده دوليًا.

المرحلة الأولى

وقدم رئيس جامعة الأزهر عرضًا حول المستشفى التخصصي، موضحا أن المرحلة الأولى تشمل مباني الإدارة، ومستشفى الطوارئ، والعيادات الخارجية، والوحدات التخصصية، ومبنى إقامة المرضى، وكلية التمريض، ومعهد التمريض، ووحدات التكييف المركزي والأوكسجين والديزل، وكذا الوحدات المساعدة بمبنى التشخيص العلاجي، وتشمل وحدة التعقيم، ووحدة المغسلة، ووحدة المطبخ.

المرحلة الثانية

وأضاف أن المرحلة الثانية من المستشفى والتي من المقرر الانتهاء منها قريبًا، ستشمل مبنى التشخيص العلاجي ويضم 24 غرفة عمليات كبرى، جار العمل بها من أكبر الشركات العالمية، والرعايات المركزة سعة 100 سرير، والحضانات سعة 50 حضانة، والمعامل المركزية، والأشعة، ومبنى إقامة المرضى سعة 700 سرير، ووحدة الأورام، وسكن الممرضات، وقاعة المؤتمرات.


العيادات الخارجية

وأكد رئيس جامعة الأزهر أن العيادات الخارجية بالمستشفى تضم 72 عيادة في مختلف التخصصات، كما أن هناك غرفًا مجهزة للجراحات السريعة التخصصية، و18 وحدة غسيل كلوي، ووحدة لمناظير الجهاز الهضمي، ووحدة للسمع والتخاطب، ووحدة لعلاج الأمراض النفسية، ووحدة للأمراض الروماتيزمية والطب الطبيعي.

مستشفى الطوارئ

وأوضح أن مستشفى الطوارئ يضم قسم استقبال الطوارئ والحوادث، والرعاية المركزة، ورعاية القلب، وعمليات الطوارئ، والمعامل وأقسام الأشعة، كما يتم تأسيس مهبط طائرات للطوارئ، كما يضم المستشفى عددًا من الوحدات التخصصية، بالإضافة إلى القسم الداخلي والعمليات، وقسطرة القلب، وأقسام تفتيت حصوات المسالك البولية، ووحدة الإخصاب والتكاثر، وقسم الاستقبال وجراحات الطوارئ، ووحدة الإسعاف المتنقل.


تجهيزات المستشفي

وفيما يتعلق بالتجهيزات أشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن المستشفى زود بالمعدات والأجهزة اللازمة فيما يخص قسم الأشعة والمعامل، وقسم الكلي والغسيل الكلوي، وقسم الروماتيزم والتأهيل والعلاج الطبيعي، وأجهزة الفحوصات التخصصية مثل: القلب، والصدر، والمخ، والأعصاب، والعصبية، ووحدة سيارات الإسعاف، والرعاية المركزة، ورعاية القلب، والصيدلية، وقسم التكاثر والإخصاب والحقن المجهري.

الأجهزة المساعدة

وتابع أنه تم توفير الأجهزة المساعدة فيما يتعلق بالتعقيم المركزي، والمغسلة والمطبخ، والمخازن، والأرشيف الطبي، والعلامات الإرشادية (بطريقة برايل)، والحدائق العامة، إلى جانب توفير التجهيزات الأخرى بالمستشفى مثل: الشاشات الإعلامية، والتليفزيونية، وشبكة النظم والمعلومات.

حجر الأساس

وأكد الدكتور إسماعيل شبايك، المشرف على المستشفى، أن "الأزهر التخصصى" وضع حجر الأساس له عام 1992 ثم توقف العمل لعدم وجود التمويل اللازم، وبدأ استئناف العمل في عام 1995 من خلال شركة المقاولون العرب التي انتهت من أعمال الإنشاءات في عام 2005، ثم بدأت مرحلة تجهيز المستشفى على أعلى مستوى، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى، ويجرى العمل في المرحلة الثانية التي ستنتهي قريبًا.


دعم المستشفى

وتوجه بالشكر إلى الدكتور أحمد الطيب على رعايته وتبنيه لهذا المشروع منذ كان يتولى رئاسة جامعة الأزهر، كما توجه بالشكر إلى المهندس إبراهيم محلب لتقديمه الدعم والرعاية لهذا الصرح الطبي، منذ أن كان رئيسًا لمجلس إدارة شركة المقاولون العرب، حيث قام بتوقيع الملحق الأول للتعاقد على مشروع المستشفى في 2007 والملحق الثاني للتعاقد في 2010، ثم دعمه للمشروع حين أصبح وزيرًا للإسكان، حيث أصدر التوجيهات إلى الشركة للإسراع في إنهاء المرحلة الأولى وتسليمها.

ووجه الشكر إلى الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي، على ما قدمه من دعم في مجال إدارة المستشفى من خلال أكبر الشركات المتخصصة في إدارة المستشفيات، وهي شركة جلوبال ميديكال سوليوشن، بالإضافة لإدارة النظم والمعلومات بأحدث الأنظمة.

التكلفة الإجمالية

وثمن جهود كل من شارك من الوزارات المختلفة والإدارات الحكومية والمتبرعين، والتي كان لها أبلغ الأثر في الانتهاء من المستشفى في هذا التوقيت وبهذه الصورة، حيث أكد أن التكلفة الإجمالية للمستشفى بلغت في المرحلة الأولى نحو 470 مليون جنيه، منها 350 مليون جنيه أعمال الإنشاءات وأجهزة من وزارة التخطيط، و60 مليون جنيه من بنك التنمية الإسلامي، وتبرع من البنك الأهلي ب42 مليون جنيه، وتبرعات عينية من العديد من الشركات والأفراد تزيد قيمتها عن 8 ملايين جنيه.

تكلفة المرحلة الثانية

وأضاف أن تكلفة المرحلة الثانية تبلغ أكثر من 500 مليون جنيه، منها 250 مليون جنيه إنشاءات وما يستلزم من تحديث الأكواد لتتناسب مع المعايير العالمية، ونحو 300 مليون أجهزة طبية وغير طبية، وجاءت مصادر تمويل المرحلة الثانية من خلال تبرع من بنك التنمية الإسلامي بقيمة 250 مليون جنيه، بالإضافة لاحتياجات300 مليون جنيه سيتم توفيرها من جانب الحكومة المصرية.

تفقد العيادات

وتفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر عددا من العيادات الخارجية بالمستشفى، والتي تشمل مختلف التخصصات الطبية، وكذا عدد من المعامل وأقسام الأشعة.

وأشاد رئيس الوزراء بإنجاز هِذا الصرح الطبى المهم، الذي يسهم في تحسين مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
الجريدة الرسمية