العفو الدولية: الأسد يستهدف المدنيين عمداً لدعمهم المقاومة

اتهمت "منظمة العفو الدولية" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم، نظام الرئيس بشار الأسد باستهداف المدنيين عمداً في الغارات الجوية، وعمليات القصف المدفعي العشوائي التي يشنها الجيش السوري.

ذكرت المنظمة -في تقريرها الذي نشر اليوم الأربعاء-: "إن الحكومة السورية لا تستهدف بالضرورة مقاتلي المعارضة في الغارات التي تشنها، بل يبدو أنها تستهدف المدنيين عمداً لمعاقبتهم على تعاطفهم مع المعارضة".

أضافت المنظمة أن الغارات الجوية، وعمليات القصف المدفعي العشوائية التي يشنها الجيش السوري تؤدي إلى مقتل، وتشويه، وترويع المدنيين في عدة مناطق في البلاد.

من جانبها، قالت معدة التقرير "دوناتيلا روفيرا" التي عادت مؤخرًا من شمال سوريا: "إن استخدام أسلحة قتالية في المناطق المأهولة بالسكان أدى إلى تصاعد حاد في حصيلة الخسائر بين المدنيين، بشكل يمثل جريمة حرب".

يذكر أن سوريا تشهد منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الأسد، حيث أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن.