إرسال حزام جلد في واقعة انتحار «نجل السويدي» للطب الشرعي
أرسلت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد عبد الشافى حزام جلد وجد بجوار جثة نجل السويدى الذي يشتبه في انتحاره للطب الشرعى لمعاينته ووضع تقرير مفصل به وفحصه ومعرفة هل تم استخدامه في واقعة الانتحار من عدمه، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بالمتوفى.
من جانبها قالت النيابة إن مصلحة الطب الشرعى ستصدر خلال الأسبوع المقبل التقرير النهائى لتشريح جثة نجل السويدى للتوصل إلى أسباب الوفاة الحقيقية، خاصة بعد تضارب أقوال أهل المتوفى وحارس الفيلا التي يسكنون بها.
وتبين من التحقيقات التي باشرها إبراهيم عقل مدير نيابة شرق القاهرة، أن عم الطالب المتوفي كان قد توجه إلى قسم شرطة القطامية لاستخراج تصريح بدفن ابن شقيقه، مؤكدًا أن الوفاة طبيعية إلا أن فريقًا من النيابة انتقل لمناظرة جثة المتوفى بعد أن اشتبه فيها مفتش الصحة وتبين للنيابة أن الطالب مات منتحرا.
واستمع بكر أحمد بكر ريس نيابة شرق القاهرة الكلية إلى أقوال شقيق المتوفى واسمه عبدالرحمن أحمد ٢١سنة طالب جامعى، حيث أكد أنه عندما دخل غرفة شقيقه إسماعيل فوجئ به متوفيًا وأضاف أنه لا يعانى من أية أمراض نفسية ولم يتهم أحدا جنائيًا بالتسبب في وفاته.
كما استمع إبراهيم عقل إلى أقوال محمد عيد رمضان خفير الفيلا التي شهدت انتحار نجل رجل الأعمال بمنطقة مرتفعات القطامية حيث أكد أنه يعمل لدى رجل الأعمال أحمد السويدى منذ ٥ سنوات وأن أسرة السويدى انتقلت للإقامة في تلك الفيلا منذ ثلاثة أيام فقط، وأنه صباح يوم الحادث كان متواجدًا داخل بدروم الفيلا مع زوجة المهندس أحمد السويدي لوضع بعض الحقائب وطلبت من خادمتها الصعود إلى غرفة ابنها إسماعيل لإحضار جهاز اللاب توب إلا أن الخادمة طرقت عليه الباب ولم يرد فاستغاثت بأمه التي انتابتها حالة من الهيستريا عندما شاهدت خروج جزء من حزام جلد من فتحة في أعلى الباب.
فاستعانت بالخفير لكسر الباب وكانت الطامة الكبرى عندما شاهدت ابنها الأصغر ملقيا على الأرض وفي رقبته حزام كان معلقا في أعلى سطح الغرفة واستخدمه في شنق نفسه.