رئيس التحرير
عصام كامل

وعود الحكومة لأهالي الإسكندرية ذهبت أدراج الرياح.. استمرار الإهمال بمستشفى سموحة والتلوث بترعة المحمودية.. «وادى القمر» تصرخ بسبب أزمة الأسمنت.. وبطاقات التموين تشعل غضب «مينا البصل

التلوث بترعة المحمودية
التلوث بترعة المحمودية

شهدت الإسكندرية عددا كبيرا من زيارات وزراء الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية، وعلي رأسهم رئيس الوزراء "إبراهيم محلب"، والتي أسفرت عن وعود بحل مشكلات المحافظة دون تنفيذ حتى الآن.


وعود محلب

الوعود الأولى كانت من خلال رئيس الوزراء نفسه، عندما أعلن عن تطهير ترعة المحمودية بمشاركة وزارة الري وشركة المقاولون العرب، وبدء العمل فيها بالفعل ولكن لم يتم تطهيرها حتى الآن لوجود مشكلات كثيرة بالترعة.

وزار محلب مستشفى سموحة للطوارئ، وأمر بإجراء تحقيق شامل حول حالة الإهمال فيها، بعد أن حولها الأطباء إلى عيادات خاصة.

أزمة الأسمنت

وزير البيئة خالد فهمي، كان له نصيب من تلك الوعود، حيث اجتمع بأهالي منطقة وادي القمر، لحل أزمة مشكلة أسمنت تيتان ووعدهم بتشكيل لجنه محايدة للوقوف على حقيقة الأزمة ودافع خلال الاجتماع عن الشركة وأنها تقوم بتوفيق أوضاعها، واستمرت معاناة الأهالي، الذين قدموا شكوي للبنك الدولي الممول للشركة واستجاب لهم بإعداد زيارة للمنطقة خلال شهر سبتمبر القادم.

المستشفيات الجامعية

وعد وزير التعليم العالي سيد عبد الخالق، أكثر من مرة بتطوير المستشفيات الجامعية ورصد ميزانية 20 مليون جنيه لتطوير المستشفي الرئيسي الجامعي "الميري"، والشاطبي، وبدأ التنفيذ ولكن لم يشعر المريض بهذا التطوير وزادت معاناته في المستشفيات الجامعية وزاد الإهمال والتلوث بالعنابر.

التطوير الحضري

أثارت زيارة وزيرة التطوير الحضاري ليلي إسكندر، غضب أهالي الإسكندرية، عندما صرحت بأنها لم تر المحافظة نظيفة مثل هذه الأيام، وهو ما اعتبره الأهالي مجاملة للمحافظ، وطالبوا بإقالتها، خاصة أنها وعدت بتطوير عدد من المناطق مثل وادي القمر، وطلمبات المكس ولم تشهد الإسكندرية أي تطوير حضاري.

وزير التعليم في ورطة

وقع محب الرافعي وزير التربية والتعليم، في ورطة بسبب مدرسة المتفوقين ببرج العرب، والتي من المقرر أن تبدأ الدراسة بها خلال العام الجديد، بنظام المدارس الداخلية، ولم تنته القوات المسلحة من إنهاء المدرسة، وهو ما دفعه للجوء إلى المجتمعات العمرانية، لتجهيز وحدات سكنية للطلبة والاستعانة بعدد من رجال الأعمال لتشطيب تلك الوحدات، واستلام المدرسة بشكلها الحالي وتشطيب الفصول لبدء الدراسة لحين استكمال المدرسة.

وحاول الرافعي الخروج من أزمة مدرسة سامي البارودى والتي صدر حكم بإخلائها، بالمماطلة في تنفيذ الحكم ودفع محافظ الإسكندرية لاستصدار قرار من رئيس الوزراء بالمنفعة العامة.

بطاقات التموين

فشل خالد حنفي وزير التموين في حل أزمة استخراج بطاقات التموين، واستمرت معاناة المواطنين في منطقة مينا البصل، وكذلك استمرت المعاملة اللاآدمية من موظفي التموين بمحرم بك والدخيلة كما تشهد ماكينة البطاقات الذكية أعطالا مستمرة، إلى جانب تلاعب أصحاب المخابز والبدالين التموينيين من خلال الكارت الذكى والنقاط.
الجريدة الرسمية