تقارير صحف أجنبية: تحديد موعد الانتخابات بمصر دليل على الالتزام بالديمقراطية.. «السيسي» رفض تشكيل حزب للمنافسة على السلطة.. الاتفاق النووي الإيراني يتحول لاختبار «الولاء الحزبي» دا
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الانتخابات البرلمانية المصرية، وتحول الاتفاق النووي الإيراني لاختبار ولاء حزبي داخل الكونجرس.
الانتخابات البرلمانية
أكدت وكالة رويترز إن تحديد الحكومة المصرية موعد الانتخابات البرلمانية، دليل على التزام مصر بالديمقراطية.
وأشارت الوكالة إلى أن الانتخابات التي طال انتظارها ستجري على مرحلتين ابتداء من 18-19 أكتوبر، والمرحلة الثانية في 22-23 من شهر نوفمبر، وهي الخطوة النهائية لخارطة الطريق إلى الديمقراطية.
وأوضحت الوكالة أن المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية كان من المفترض أن تبدأ في شهر مارس الماضي ولكنها أجلت بقرار المحكمة لأن قانون الانتخابات غير دستوري.
وأضافت الوكالة أن مصر دون برلمان منذ يونيو عام 2012، ثم أطيح بالرئيس المعزول محمد مرسي عام 2013، وأعلن الجيش خارطة الطريق إلى الديمقراطية في مصر أكثر البلدان العربية سكانا والحليف المقرب من القوى الغربية.
الاتفاق النووي
دائما ما يحصل مناقشات سياسية خارجية بعيدة، تكون انعكاسا لصراعات سياسية داخلية، وتكون عادة مبنية على افتراضات غير معلنة ونظريات غير معترف بها، مثل هو الحال الآن في الكونجرس الأمريكي.
وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى الجدل المثار حول الاتفاق النووي الإيراني الذي بات مقياس لنسبة الولاء الحزبي، حيث يعارض أغلبية الجمهورين الاتفاق، ولكن هناك بعض الجمهوريين يؤيدون الاتفاق مثل السناتور لولاية إريزونا، جيف فليك، والسيناتور سوزان كولينز.
ولفتت الصحيفة إلى معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الاتفاق، وعلاقته بالكونجرس الأمريكي ورفض المؤيدين لإسرائيل بداخل الكونجرس الاتفاق النووي واعتراضهم على عمليات التفتيش من بينهم السيناتور بن كارين.
وأوضحت الصحيفة وجود اتفاق يحظره الكونجرس به الكثير من المخاطر وهي أعلي بكثير من محاولة إنجاح الاتفاق وفكرة عودة الولايات المتحدة للتفاوض أمر مثير للضحك لأنها ليست مجرد صفقة بين واشنطن وطهران، فالاتفاق تتضمن دول أخرى جلست على طاولة المفاوضات، ويشمل أيضا الاتفاق حلفاء دعموا الاتفاق ما يعني فرض عقوبات على إيران سيكون أمرا سخيفا وستفقد الولايات المتحدة اللجام إذا تبرأت من الاتفاق.
وأضافت الصحيفة: أنه «من المتوقع أن يفوز أوباما على ما لا يقل عن الأصوات الكافية للحفاظ على حق النقض، ولكن يبقي السؤال للمعارضين للاتفاق ما هو البديل للاتفاق ؟».
المنافسة على السلطة
قالت صحيفة التليجراف البريطانية: إن مصر ستعقد الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها، لأول مرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي رفض تكوين حزب أو الانضمام إلى حزب آخر حتى لا يكون هناك منافسة على السلطة بين الأحزاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيسي عكس الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي كون الحزب الوطني المنحل، وضم عائلات ذات نفوذ ورجال أعمال كانوا مقربين من النظام.
ولفتت الصحيفة إلى إعلان الحكومة المصرية موعد الانتخابات البرلمانية التي ستجري على مرحلتين تبدأ في 18-19 من شهر أكتوبر المقبل، والمرحلة الثانية 22-23 من نفس الشهر.
وأضافت الصحيفة أن مصر لم يكن لها برلمان منذ عام 2012 عندما تم حل مجلس الشعب الذي كان يهيمن عليه الإسلاميون، وكان من المفترض أن تكون الانتخابات البرلمانية الخطوة الأولى في خارطة الطريق التي وضعها الجيش بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في عام 2013.
منفذ العمليات الانتحارية في العراق
أكد الجهادي العراقي أبو عبدالله، وهو العقل المدبر للعمليات الانتحارية التي نفذها تنظيم داعش في العراق، على أنه غير نادم أثناء مقابلته مع صحيفة الجارديان البريطانية.
ونشرت الصحيفة تقريرها تحت عنوان "العقل المدبر للعمليات الانتحارية التي نفذها تنظيم داعش في العراق غير نادم".
وأشارت الصحيفة إلى أن المقابلة مع أبو عبدالله استغرقت 90 دقيقة، موضحة أنه ألقي القبض عليه في شهر يوليو الماضي وكان يتصدر قائمة المطلوبين في العراق، ورفض الحديث عن عائلته وأكد عدم ندمه على ما قام به من عمليات انتحارية.
وأضافت أن أبو عبدالله كان يلقب وسط أفراد داعش بالمخطط لأنه كان المسئول عن تنفيذ العمليات الانتحارية في الجماعات والمساجد ونقاط التفتيش والأسواق وجميع أنحاء بغداد.
وتابعت الصحيفة أن أبو عبدالله كان ينظر إلى عين الانتحاريين ليعرف إذا كانوا مستعدين لتنفيذ العملية أم لا، وكان يجلس معهم يقرأ القرآن ويصلي معهم قبل ساعات من تنفيذهم العمليات الانتحارية.
مدرعة بحرية
ابتكرت المملكة المتحدة البريطانية سفينة حربية تشبه حرب النجوم، وستكون بالخدمة بعد 35 عاما.
وأشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن التكنولوجيا ستغير مستقبل الأسطول البحري الملكي، فالمدرعة يمكنها التخفي ولا ترى بالعين المجردة، وتتميز بالسرعة والتحكم من على بعد عدة أميال، فهي جيل جديد من الملاحة البحرية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المدرعة البحرية 2050 ستسيطر على البحار الخمسة من خلال استخدام شاشات مثل الكثير من أجهزة الألعاب، وسيكون أفراد طاقمها 50 فردا وليس 200 كما هو الحال الآن.
وأضافت الصحيفة أن المدرعة تتضمن تصميما لغرفة عمليات للقادة للسماح لهم بالتركيز على المواقع والتهديدات المحددة على بعض آلاف الأميال من أعماق المحيطات إلى الفضاء.
وتتميز المدرعة بتصميم هيكلي ثلاثي يسمح للمدرعة قطع طريق بأقصى سرعة وبها خطوط ملساء على السطح ولا يوجد مرابض مدفعية واضحة، وبها بندقية كهرومغناطيسية في القوس قادرة على إطلاق قذائف من على مسافة وإطلاق صواريخ كروز بعيدة المدي، وعلي جانبي المدرعة يوجد أنابيب للصواريخ الدفاعية التي تفوق سرعة الصوت، ومزودة أيضا بأسلحة الطاقة الموجهة لوقف أي عدو، وتحتوي أيضا على أنبوب لإطلاق الطوربيدات الخاصة التي تنتقل عبر المياه في فقاعة الهواء بتقنية سريعة جدا.