رئيس التحرير
عصام كامل

الاتفاق النووي الإيراني يتحول لاختبار للولاء الحزبي داخل الكونجرس

الكونجرس الأمريكي
الكونجرس الأمريكي - صورة أرشيفية

دائما ما يحصل مناقشات سياسية خارجية بعيدة، تكون انعكاسا لصراعات سياسية داخلية، وتكون عادة مبنية على افتراضات غير معلنة ونظريات غير معترف بها، مثل هو الحال الآن في الكونجرس الأمريكي.


وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إلى الجدل المثار حول الاتفاق النووي الإيراني الذي بات مقياس لنسبة الولاء الحزبي، حيث يعارض أغلبية الجمهورين الاتفاق، ولكن هناك بعض الجمهوريين يؤيدون الاتفاق مثل السناتور لولاية إريزونا، جيف فليك، والسيناتور سوزان كولينز.

ولفتت الصحيفة إلى معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الاتفاق، وعلاقته بالكونجرس الأمريكي ورفض المؤيدين لإسرائيل بداخل الكونجرس الاتفاق النووي واعتراضهم على عمليات التفتيش من بينهم السيناتور بن كارين.

وأوضحت الصحيفة وجود اتفاق يحظره الكونجرس به الكثير من المخاطر وهي أعلي بكثير من محاولة إنجاح الاتفاق وفكرة عودة الولايات المتحدة للتفاوض أمر ثير للضحك لأنها ليست مجرد صفقة بين واشنطن وطهران، فالاتفاق تتضمن دول أخرى جلست على طاولة المفاوضات، ويشمل أيضا الاتفاق حلفاء دعموا الاتفاق ما يعني فرض عقوبات على إيران سيكون أمر سخيف وستفقد الولايات المتحدة اللجام إذا تبرأت من الاتفاق.

وأضافت الصحيفة: أنه «من المتوقع أن يفوز أوباما على ما لا يقل عن الأصوات الكافية للحفاظ على حق النقض، ولكن يبقي السؤال للمعارضين للاتفاق ما هو البديل للاتفاق ؟».
الجريدة الرسمية