«العربية للتصنيع» تمنح الشرقية 120 مكبس قش أرز و40 جرارا زراعيا
شهد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، توقيع عقد توريد مكابس لقش الأرز و40 جرارا زراعيا لمحافظة الشرقية، صباح اليوم الإثنين.
وذلك بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، والمهندس إبراهيم يونس وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، اليوم الإثنين، في مقر مصنع قادر للصناعات المتطورة التابع للهيئة العربية للتصنيع.
ويشمل العقد توريد (120 مكبس قش أرز و40 مقطورة قلاب و40 جرار زراعي) بإجمالي 30 مليون جنيه، تم تصنيعها وتوريدها في زمن قياسي لم يتعد 60 يوما.
وأكدت الهيئة العربية للتصنيع، أنها ساهمت منذ عام 2005 بدور كبير في تصنيع المعدات والأدوات الصناعية التي تحافظ على البيئة، والمساهمة في التصدي لظاهرة حرق قش الأرز المسببة لظهور السحابة السوداء، وذلك بتصنيع منظومة جمع وكبس القش وتدويره لإنتاج السماد العضوي، وقامت بتصنيع وتوريد أكثر من 850 مكبس قش و750 جرارا زراعيا، ساهمت في الاستفادة من نحو 200 ألف طن قش كان يتم حرقها، خلال الفترات الماضية.
وتتميز المنظومة الجديدة التي تم التعاقد عليها مع محافظة الشرقية، بقدرتها على جمع وكبس نحو 250 إلى 300 ألف طن من قش الأرز، وقد تم البدء بتلك المحافظة باعتبارها من أكبر المحافظات في زراعة الأرز، وتنتج نحو 700 ألف طن قش سنويا، تم الاستفادة بنحو 40% منها عن طريق المنظومة السابقة، وسيتم الاستفادة بنحو 42% مع المنظومة الجديدة.
وأشارت الهيئة العربية للتصنيع، في بيان لها، إلى أن العقد يأتي في إطار حرص الهيئة العربية للتصنيع على تقديم الحلول العلمية المدروسة في شتى المجالات، ومنها معدات حماية البيئة.
وقد تم في شهر أبريل الماضي، توقيع بروتوكول للتعاون بين وزارة البيئة ومحافظة الشرقية والهيئة العربية للتصنيع، بشأن التخلص الآمن من المخلفات الزراعية ووقف أعمال الحرق المكشوف لها.
وينتج عن هذا الحرق نوبات تلوث الهواء الحاد، وذلك لتحسين نوعية الهواء والاستفادة الاقتصادية منها، وكذلك الاستفادة من البروتوكول الموقع في عام 2014 بين وزارة البيئة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في مجال مشروع جمع قش الأرز في المراكز والوحدات المحلية.
من جانبه، أشاد الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع، بعقد الشراكة مع محافظة الشرقية ومختلف المشروعات القائمة مع وزارة البيئة أو الجاري دراستها لتنفيذها مستقبلا؛ لحل مشكلات حماية البيئة من خلال حلول جديدة ومبتكرة، باستغلال الموارد القائمة وبتنفيذ عقول وأبناء الهيئة العربية للتصنيع، موجها الشكر والتقدير للتعاون البناء مع وزارتي البيئة والإنتاج الحربي؛ لإتمام تلك المنظومة المتطورة.
وفي نهاية الجولة، أعرب وزيرا البيئة والإنتاج الحربي ومحافظ الشرقية، عن بالغ تقديرهم للمجهودات الضخمة التي تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع، تلك المؤسسة الصناعية العملاقة؛ لدفع عجلة التنمية والإنتاج في كل المجالات العسكرية منها والمدنية، على الرغم من صعوبة تلك المرحلة الراهنة.