رئيس التحرير
عصام كامل

اجتماع طارئ لوزراء الداخلية الأوربيين لبحث أزمة المهاجرين

فيتو

يعقد وزراء الداخلية الأوربيين اجتماعا طارئا في منتصف أيلول/ سبتمبر لبحث كيفية مواجهة أزمة تدفق المهاجرين إلى أوربا، وذلك بعدما تكثفت الدعوات في أوربا من أجل التصدي لهذا الملف الذي يزداد تفاقما.


أعلنت حكومة لوكسمبورغ التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي مساء أمس (الأحد 30 آب/ أغسطس 2015) أن وزراء داخلية الاتحاد سيعقدون اجتماعا طارئا في 14 أيلول/ سبتمبر في بروكسل بهدف "تقييم الوضع على الأرض والتحركات السياسية الجارية ولبحث الخطوات المقبلة لتعزيز الرد الأوربي ".

وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أكد في وقت سابق أن بلاده ستجعل من الحصول على حق لجوء في أوربا "معركة الأشهر المقبلة". بدوره، قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن المهاجرين "الهاربين من الحرب والاضطهاد والتعذيب والقمع يتعين استقبالهم (..) ومعاملتهم بكرامة وإيواؤهم وتقديم العلاج لهم".



وأعلنت سويسرا أنها تعتزم تقديم مساعدة مالية لدول البلقان لدعمها في مواجهة تدفق أعداد كبرى من المهاجرين في محاولتهم الوصول إلى الاتحاد الأوربي.

وانتقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس موقف بعض دول شرق أوربا بدءا بالمجر وعدم تعاونها في حل أزمة المهاجرين الذين يتدفقون بالآلاف.

وقال فابيوس لإذاعة "اوروبا1" "عندما أرى أن بعض الدول الأوربية ولا سيما في الشرق لا توافق على حصص (توزيع المهاجرين) أجد ذلك مشينا"، داعيا المجر إلى إزالة الأسلاك الشائكة التي أقامتها على حدودها مع صربيا والتي قال إنها "لا تحترم القيم الأوربية المشتركة".





وانطلاقا من المجر، تحاول غالبية هؤلاء الوصول إلى أوربا الغربية، وخصوصا ألمانيا والسويد. وفي مسعى لمنع دخولهم، أقامت المجر سياجا من الأسلاك الشائكة على حدودها الممتدة على 175 كلم مع صربيا، مع حراسة من شرطة الحدود والكلاب ودوريات مزودة بسيارات دفع رباعي. لكن السياج من ثلاثة أطواق من الأسلاك الشائكة فشل في منع عبور المهاجرين.



ح.ز/ ع.ج (أ.ف.ب)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية