رئيس التحرير
عصام كامل

«إكسون موبيل مصر» تنظم حفل أكاديمية «MECA» للعام الرابع على التوالي

فيتو

نظمت شركة «إكسون موبيل» مصر الحفل السنوي لأكاديمية «MECA» والتي تستهدف القضاء على الفجوة بين الدراسة الأكاديمية والواقع العملي، حيث تم الإعلان خلال الحفل عن الفرق الثلاثة الفائزة بجائزة هذا العام وهم «فرق ION،ERA،EPX» الذين نجحوا في إيجاد حلول مبتكرة لتوليد الطاقة من المصادر المتجددة، وإدارة النفايات للمساهمة في حل مشكلة الطاقة الملحة التي تواجه مصر.


وأكدت السيدة «نهاد شلباية» مديرة العلاقات الحكومية والخارجية بالشركة على اعتزازها وفخرها بطلاب «MECA»، قائلة «استمرار دعم شركة إكسون موبيل مصر لأكاديمية MECA على مدى السنوات الأربع الماضية بمثابة شهادة تقدير واعتزاز لهؤلاء الطلاب وبحماسهم وإصرارهم على تنمية مهاراتهم وشغفهم الواضح للتعلم، هؤلاء الطلاب هم واجهة مشرفة لمصر ويستحقون كل الدعم والرعاية لتحقيق أحلامهم بمستقبل أفضل بعقولهم اللامعة وأفكارهم الخلاقة».

واستفاد هذا العام عدد 360 طالبًا من خبرة 22 متطوعًا من موظفي ومديري شركة إكسون موبيل مصر الذين صمموا المناهج وألقوا محاضرات وعقدوا ورش عمل مع الطلاب في محاولة منهم لنقل خبراتهم العملية لهؤلاء الطلاب بهدف مساعدتهم في مواجهة الواقع العملي بعد التخرج.

وفى سياق متصل، أشاد «أحمد عبد الدايم» مدير مبيعات أعمال الشركاء بحماسة الطلاب قائلًا «العمل مع فريق MECA المشتعل بالحماس يجدّد الأمل والوعد في مستقبل أفضل، فالإنخراط في هذا البرنامج على مدى الأربعة أعوام الماضية منحني الفرصة للمساهمة في محو الحد الفاصل بين المعرفة الأكاديمية والحياة العملية بهدف إعطاء الطلاب دفعة للأمام في حياتهم المهنية، ببساطة MECA هو فريق صغير مفعم بإرادة عمل الصواب، فخور بكم جميعًا».

وأكدت «سالي حسين» مديرة الموارد البشرية بشركة «إكسون موبيل مصر» قائلة «طلاب MECA في غاية الجد والرغبة في التعلم، ولو أني وجدت مثل هذا النشاط الطلابي عندما كنت طالبة في كلية التجارة بجامعة عين شمس لانضممت له بالتأكيد، وأكاديمية MECA هي طريقة رائعة لتنمية البشر، فمن ينضم لها راغب حقًا بالتعلم ولا يضيع وقته، وكشفت دراسات الحالات عن عقول لامعة وأفكار خلَاقة».

وقال «محمد الشوكي» مدير دعم الأعمال بالشركة، «كما تعودنا دائمًا، كانت المنافسة هذا العام على أشدها، واستمر طلاب MECA في تخطي توقعاتنا بخصوص الأهداف المطروحة، لذلك كان اختيار الفريق الفائز في غاية الصعوبة، نظرًا للتقارب الشديد بين مستويات الفرق».
كما دعي المهندس محمد نبيل حسين مدير مشروع معدات البناء العالمية والمواد المُخلَقة بالشركة، الطلاب إلى المحافظة على مستواهم الرائع قائلًا «في الحقيقة لقد أذهلني رؤية هؤلاء الطلاب المدفوعين بإلهام داخلي لعدة سنوات وعلى الرغم من ذلك يتمكنون من الحفاظ على نفس المستوى من الريادة والإحترافية، أعزائي طلاب MECA لا تتخلوا عن هذا أبدًا، وأرجوكم حافظوا على هذا المستوى المرتفع، فمصرنا العزيزة تحتاج لأناس مثلكم».

ومن جانبهم، أكد الطلاب على الاستفادة الكبيرة التي حصلوا عليها من المحاضرات وورش العمل والاحتكاك المباشر بمديري شركة إكسون موبيل مصر، حيث قال الطالب «عمرو نبيل» عضو MECA من الفرقة الفائزة بالمركز الأول «استفدت كثيرًا من هذا التدريب الذي قدمته لنا شركة إكسون موبيل مصر فمن خلال دراستي للمبيعات بتفاصيلها ومراحلها المختلفة وربطها بما لدى من معرفة في مجال التسويق، عظم حجم الاستفادة بالنسبة لي».

وأضاف «كما تضاعفت الاستفادة بالنسبة لي عندما بدأ التطبيق العملي على ما درسته في المحاضرات، أثناء التدريب الذي توجنا به بعد الفوز، حيث أتاح لنا ذلك الاقتراب أكثر من الواقع العملي، وتطبيق ما درسناه بأنفسنا وإدراك بعض الاختلافات بين الحياة النظرية والواقع العملي أثناء التواجد والتدريب في إكسون موبيل مصر والتعامل معها، وبالتالي اكتملت المعلومة التي درسناها في المحاضرات، وأكمل هذا التطبيق العملي الجزء الأخير من الصورة أمام أعيننا، وأتوقع أن أستفيد أكثر من المحاضرات التي سنأخذها في مقر الشركة والتي ستنقلنا للواقع العملي الفعلي الذي يختلف كثيرًا عن الدراسة الأكاديمية».

جدير بالذكر أن MECA نشاط طلابي بدأ في كلية الهندسة بجامعة عين شمس عام 2005، ويتكون من الحروف الأولى لأقسام الهندسة المختلفة كالهندسة الميكانيكية والكهربائية والمدنية والمعمارية.

وتأسست أكاديمية MECA في عام 2007 بمبادرة من ثمانية طلاب تهدف إلى تدريب الطلاب على طريقة عمل الشركات العالمية في أربع مجالات هي «التسويق والتطوير والموارد البشرية والعلاقات الخارجية»، وتعتمد فكرة الأكاديمية على تدريب المشاركين على أحد المجالات المطروحة بالإضافة إلى تنمية عدد من المهارات البشرية لديهم ثم الدخول في منافسة بين فرق العمل لتقييم استفادة الطلبة منها، ويتم اختيار الفرق الفائزة في النهاية لتقديرها ومنحها جوائز.
الجريدة الرسمية