فوائد تحصدها مصر من عضوية مجلس الأمن.. «اللاوندي»: تساعد في الحرب ضد الإرهاب.. «المنياوي»: اعتراف صريح بالدور المصري دوليًا.. «عبد المتعان»: فرصة الفوز بالمقعد كبيرة العا
تسعى مصر منذ عدة سنوات، للحصول على مقعد بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وعقب تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكم، باتت مصر تخطو بصورة ثابتة نحو مشاركة مصر كعضو غير دائم بمجلس الأمن، من خلال تقوية العلاقات الدولية مع العالم.
وفي أعقاب فعاليات ملتقى دعم ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة لعامي 2016 - 2017، طالبت دول الأمم المتحدة المجلس بالتعرف على خطة مصر خلال فترة عامي عضويتها في حال تمكنها من الفوز بالانتخابات، المقرر عقدها أكتوبر القادم، فيما أكدت دول المجموعة الأفريقية ترحبيها بعضوية مصر بمجلس الأمن.
اقتلاع جذور الإرهاب
وعن فوائد هذه العضوية، أكد سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية بمعهد الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن مصر في أمس الحاجة إلى مساندة دول العالم لها؛ للحصول على عضوية مجلس الأمن، خاصة بعد أن باتت علاقات مصر الخارجية في أبهى صورها، خلال السنة الماضية.
وفي إشارة إلى الفوائد التي ستعود على مصر في حال أصبحت عضوًا بمجلس الأمن، أكد اللاوندي أن مصر ستتحدث باسم أفريقيا، الأمر الذي من شأنه أن يعطي مصر الفرصة لتطرح جميع قضاياها على الساحة الدولية، بما يساندها في اقتلاع جذور الإرهاب.
إعادة العلاقات
كما أعرب جمال عبد المتعان، مساعد وزير الخارجية السابق، عن سعادته بأن مصر تتطور بخطى ثابتة، ومن الطبيعي أن يكون لها مقعد غير دائم بمجلس الأمن لهذا العام، خاصة بعد أن لقيت اهتمامًا خارجيًا بالغًا، وأعادت برمجة علاقتها الدولية بعد أن كانت مهملة على مدى الأربع سنوات السابقة.
وتابع عبد المتعان، أن عضوية مصر بمجلس الأمن، سيكون لها تأثير في حل مشاكل دولية وإقليمية متعددة، وسيدعم ذلك الإجراء علاقات مصر الخارجية مع دول مجلس الأمن الخمسة، مؤكدًا أن مصر في هذه الفترة لم تواجه صعوبات لتشغل مقعدا بمجلس الأمن مقارنة بالسنوات الماضية.
اعتراف صريح
وقال وهيب المنياوي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن وفوزها، سيكون اعترافا صريحا بأن مصر تمتعت بقدر من الثقة بين دول العالم، ويعود ذلك إلى مواقفها مع التصدي للإرهاب الدولي والتكتلات الدولية القائمة.
وأشار إلى أن عضوية مصر بمجلس الأمن، ستجعلها بالقرب من الساحة الدولية ويعطيها الفرصة لإثارة قضاياها بشكل موسع، مؤكدًا أن توجه الرئيس السيسي منذ توليه الحكم، هو العمل على تقوية العلاقات بين مصر ودول العالم، وإعادة هيبة مصر الخارجية.