رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على «اتيكيت» التعامل مع مريض السرطان وأسرته

صورة تعبيريه
صورة تعبيريه

انتشرت الإصابات المختلفة لمرض السرطان بين جميع فئات المجتمع وجميع الأعمار، ومع التقدم الطبي، لم يعد السرطان مرضا مستعصيا يؤدي بصاحبه إلى الموت، فلقد كثرت طرق علاجه للوصول إلى الشفاء بأسرع وقتٍ ممكن.


ولكيفية التعامل مع المصابين بهذا المرض وأسرهم، تقدم خبيرة الإتيكيت، شيرلي شلبي، النصائح التالية:

- لا تتجاهلي الموضوع، فإذا كنت تعرفين أن الشخص يعاني من المرض، فلا بد لك من الاطمئنان عليه، شرط ألا يكون رافضا للإفصاح عن مرضه لأحد.
- يمكنك أن تسأليه عن وضعه الصحي من باب الاستعلام والاطمئنان، لا من باب التطفل والحشرية.
- تجنبي إبداء التعليقات في ما يخص العلاج والطبيب الذي يشرف على حالته.
- لا تخبريه عن قصص مأسوية، أي عن أشخاص توفوا بسبب هذا المرض أو عانوا من أوجاع لا تحتمل، مع تجنب إخباره بحالات أقربائك أو أصدقائك، فهذه الحالات تذكّر المريض أكثر بوجعه ومأساته وتؤثر سلبا في نفسيته.
- لا تعرضي المساعدة عليه، إذا لم يطلب منك ذلك.
- تجنبي كثرة الأسئلة عن أوجاعه ونتائج العلاج، كتساقط شعره مثلا.
- يمكنك أن تطمئني إلى حالته من خلال الاتصال به أو إرسال رسالة إلكترونية أو بطاقة ورقية مع باقة ورود.

وعن تصرفك مع عائلة يعاني أحد أبنائها من هذا المرض، تنصح شيرلي:
- اعرضي المساعدة بالاهتمام بباقي الأولاد، لأن الأهل سيكونون مشغولين بابنهم المصاب.
- اسألي عن الطبق المفضل لدى المصاب، وأعديه له، واستعلمي من الأهل عما ينقصه، وأحضريه له عند زيارته في المستشفى، فذلك أفضل من إهدائه الورود وعلب الشوكولاتة التي لا يستعملها.
الجريدة الرسمية