رئيس التحرير
عصام كامل

هولاند وميركل وبوتين يدعمون خططًا لهدنة جديدة في أوكرانيا

هولاند وبوتين وميركل
هولاند وبوتين وميركل

أعلن قادة فرنسا وألمانيا وروسيا، دعمهم لهدنة جديدة في شرق أوكرانيا، خلال محادثة هاتفية ثلاثية، اليوم السبت، لكنهم اختلفوا حول أسباب تعثر اتفاق السلام الموقع في فبراير.


وتؤدي الاشتباكات اليومية بين القوتين المتحاربتين إلى سقوط قتلى من المدنيين والجنود الأوكرانيين والانفصاليين، وقوضت الاتفاق المبرم في مينسك، عاصمة روسيا البيضاء.

ويلقي كل طرف باللوم على الآخر في الانتهاكات.

وفي بيانين منفصلين، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الزعماء الثلاثة يدعمون جهودًا لتثبيت هدنة فعالة، بينما حمل بيان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسئولية لكييف، على الإخفاق في تنفيذ بنود أساسية في اتفاق السلام.

وقالت منظمة الأمن والتعاون الأوربي، وممثلين عن المتمردين، إن أوكرانيا والانفصاليين الموالين لروسيا اتفقوا في 26 أغسطس (آب) على السعي لإنهاء جميع أشكال الانتهاك للهدنة، اعتبارًا من الثلاثاء المقبل.

وأفاد البيان الألماني:«ثمة اتفاق على أن تظل اتفاقات مينسك الأساس لأي تطور في الموقف في منطقة دونباس «في شرق أوكرانيا».

وذكر مكتب هولاند، أن الزعماء الثلاثة يؤيدون بقوة الدعوة لهدنة كاملة، اعتبارًا من أول سبتمبر واتفقوا على أهمية عقد قمة مع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، خلال الأسابيع المقبلة.

واتفق الجانبان في فبراير على وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، بالتوازي مع عملية سياسية تشمل انتخابات محلية، وإقامة شكل من أشكال الحكم الذاتي الخاص في الأقاليم الساعية للانفصال.

وفي تعليقه على المحادثة الهاتفية، قال الكرملين، إن بوتين أبدى قلقه من سلوك كييف في شرق أوكرانيا، وقال إن ذلك يشمل قصف المناطق السكنية والحصار الاقتصادي.

وقال البيان: «أكد الرئيس الروسي أن الحل السياسي للصراع لا بديل عنه، وأساسه هو التطبيق التام لاتفاقات مينسك».

وأشار البيان الألماني إلى أن ميركل وهولاند، عبرا عن مخاوفهم من خطط تقوم بها المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين لعقد انتخابات خارج إطار القانون الأوكراني.

وتعهد قادة المتمردين بالمضي قدمًا في عقد انتخابات محلية في 18 أكتوبر، وأول نوفمبر، وهي خطوة انتقدتها كييف بشدة.
الجريدة الرسمية