إطلاق معمل مصري صيني للبحوث في مجال الطاقة الجديدة بسوهاج
أنهى الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والوفد المرافق له زيارة للصين، وذلك لمتابعة تنفيذ الاتفاقية التي وقعتها مصر والصين بهدف إنشاء معمل مصري- صيني مشترك للبحوث والتطوير في مجال الطاقة الجديدة بمركز البحوث الإقليمية التابع لأكاديمية البحث العلمي، بجزيرة قرامان بسوهاج.
وقال في تصريحات صحفية اليوم: إن الزيارة كانت أكثر من ناجحة، وإن الاتفاقية التي سيتم بموجبها إنشاء المعمل، وقعت أثناء زيارة الرئيس السيسي للصين في ديسمبر الماضي، وهو المشروع الوحيد الذي تم توقيعها في مجال البحث العلمي بناءً على مقترح الأكاديمية، موضحا أنه بعد أقل من تسعة شهور نبدأ التنفيذ وسيتم الانتهاء في خلال عام من تاريخه، ويصبح لمجتمع البحث العلمي المصري -وخاصة جنوب مصر- مركزا متميزًا مصريًا صينيًا لأبحاث الطاقة التي تخدم الصناعة.
وأضاف أن الوفد زار عدة مدن صينية، وكذا المقر الرئيسي لتحالف CETC48، وهو أكبر تحالف لصناعة الطاقة الشمسية في الصين، ويصنف ضمن أكبر عشر شركات على مستوى العالم في مجال صناعة الخلايا الفوتوفولطية، وفي الاجتماعات تمت مناقشة الخطة التفصيلية للتنفيذ بمنتهى الدقة بدءًا من الجدول الزمني- التمويل- الأجهزة والمعدات- خطة البحوث والتطوير- الهيكل الإداري- اللجنة المصرية الصينية العليا للمتابعة.
وأشار إلى أنه بموجب الاتفاقية، فإن كل جانب سيخصص من موازنته 50% من التمويل المطلوب، والذي يقدر (2) مليون دولار لمعمل الخلايا الفوتوفولطية، و(2) مليون دولار لمعمل أبحاث الرياح، و(2) مليون دولار للطاقة الحيوية ونباتات الطاقة، فهو معمل (مركز متكامل) لأبحاث الطاقة الجديدة، وسيكون مزودا بخط إنتاج مصغر لإنتاج النماذج الأولية.
ومن جانبه قال: عمرو أمين منسق المشروع من قبل الأكاديمية وعميد هندسة حلوان الأسبق: إن المعمل المشترك هو خطوة أولى نحو تفعيل تعاون استراتيجى مع الصين في هذا المجال، ونجحت الأكاديمية في الاستفادة من العلاقات الساسية الممتازة بين البلدين لمصلحة البحث العلمى ونقل التكنولوجيا.