أسوشيتد برس: القضاء يكتب الفصل الأخير في قضية صحفي الجزيرة

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية: إن قضية الصحفيين الثلاثة لقناة الجزيرة القطرية، وصلت لفصلها الأخير بعد اهتمام دولي من قبل المدافعين عن حرية الصحافة ونشطاء حقوق الإنسان.

وأشارت الوكالة، إلى أن القضية مرفوعة ضد المواطن الكندي محمد فهمي، والأسترالي بيتر جريست، والمصري محمد باهر، الذين تورطوا في صراع واسع النطاق بين مصر وقطر، عقب الإطاحة بالرئيس المخلوع محمد مرسي في عام 2013، واتهم صحفيو الجزيرة بأنهم أبواق لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضحت الوكالة، أن القضية بدأت بعد مداهمة قوات الأمن المصرية للصحفيين في الفندق عام 2013، ووجهت لهم السلطات اتهامات بأنهم جزء من جماعة الإخوان المسلمين التي وضعت كمنظمة إرهابية في مصر، واتهموا أيضا ببث لقطات مصورة مزورة تهدف الإساءة إلى الأمن القومي، ونفى الصحفيون هذه الاتهامات، ولكن الصحفيين يعملون لقناة الجزيرة المملوكة لقطر التي تعد أقوى داعم للإخوان والجماعات الإسلامية الأخرى في الشرق الأوسط.

وأضافت الوكالة، أن الحكم الأول الذي صدر ضد الصحفيين الثلاثة كان 7 سنوات لفهمي وجريست، بينما محمد 10 سنوات، وأطلق سراح جريست في شهر فبراير، ورحل لبلاده وفقا للقانون الذي ينص بترحيل الأجانب إلى بلدانهم، وصدر حكم جديد اليوم بالسجن لكل منهما 3 سنوات، وكان فهمي يأمل بترحيله بعد تنازله عن جنسيته المصرية.

ولفتت الوكالة، إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضية ورفضه التدخل في أحكام القضاء، وإعرابه أنه كان يتمنى لو كان مسئولا أثناء القبض عليهم، عدم سجنهم والقيام بترحيلهم؛ لأن القضية تضر بسمعة مصر دوليا، وأصدر السيسي قانونا جديدا ينص على ترحيل الأجانب المسجونين إلى بلادهم.