الإندبندنت: توقف ظاهرة الاحتباس الحراري «كذبة»
يتوقع علماء المناخ أن يكون 2015 العام الأكثر حرارةً على كوكب الأرض، بزيادة متوسط درجات الحرارة في جميع دول العالم، ما يضعف من فكرة توقف ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن باحثي المناخ يعتقدون أن الارتفاع الكبير في درجة حرارة المحيطات على وجه الخصوص، يجعل 2015 العام الأكثر حرارةً على مستوى العالم منذ 130 عاما تقريبًا.
ونوهت الصحيفة، بأن متوسط ارتفاع درجات الحرارة سيكون أعلى من الرقم القياسي السابق لعام 2014، وهو ما يعارض فكرة توقف ظاهرة الاحتباس الحراري الذي يدعمها بعض الخبراء.
وتابعت الصحيفة، أن كوكب الأرض شهد ارتفاعًا ملحوظًا في درجة الحرارة منذ 2010 حتى 2015، وهذا يوضح أن الارتفاع في درجة الحرارة يزداد سوءًا ويؤكد أهمية اجتماع دولي في باريس، ديسمبر المقبل، لمناقشة اتفاق جديد حول تغير المناخ.
وأردفت الصحيفة، أن الإدارة الوطنية الأمريكية للملاحة الجوية وإدارة الفضاء "ناسا" تقوم بجمع بيانات درجات الحرارة في البر والبحر في جميع أنحاء العالم، كما وجد مكتب الأرصاد الجوية بالمملكة المتحدة أن متوسط درجة الحرارة شهد ارتفاعًا كبيرًا.
ومن جانبه، قال الباحث "جيمس هانسن"، من جامعة كولومبيا في نيويورك: «هذا صحيح بنسبة 99%»، مضيفًا أنه من الممكن أن يكون بركانًا ضخمًا مثل "كراكاتوا" له تأثير في ذلك.