«رزق»: استهداف «السيسي» لدول آسيا يحقق التنوع والاستقلال الاقتصادي
قال الخبير الاقتصادي الدكتور علاء رزق، رئيس منتدى التنمية والسلام، إن أهم الدروس المستفادة من زيارة السيسي لدول آسيا هي تنويع العلاقات مع دول العالم المختلفة، وعدم التركيز على دول بعينها خاصة في ظل التغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم الآن، وكخطوة نحو تحقيق الاستقلال الاقتصادي والسياسي.
وتابع في تصريحات لـ«فيتو»، أن تلك الدول وعلي رأسها الصين تستحق الوقوف عندها والاستفادة من خبرتها في التكنولوجيا، مؤكدا على ضرورة تحسين العلاقات المصرية مع دول الجوار الأفريقي، واستثمارها بالشكل الأمثل الذي يعود بالنفع على الجميع.
وأشار رزق إلى ضرورة الاعتماد على الذات مع تنويع العلاقات الاقتصادية مع الدول المختلفة بما يحقق التنمية الاقتصادية المطلوبة، والتوازن الاقتصادى المستهدف، ومن ثم إنعاش الاقتصاد المصري من خلال إقامة تجمعات مشتركة مع آسيا وأفريقيا، بعيدا عن الاعتماد على دولة معينة.
من المقرر أن يبدأ الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة آسيوية خارجية جديدة تشمل كلا من سنغافورة والصين وإندونيسيا، خلال الفترة من 30 أغسطس حتى الخامس من سبتمبر القادم.
يبدأ «السيسي» جولته بزيارة إلى سنغافورة تلبية لدعوة رسمية من تونى تان رئيس سنغافورة، حيث تكون هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصرى إلى سنغافورة، ويزور «السيسي»، الصين في الثانى من شهر سبتمبر المقبل لمدة يومين، لحضور العرض العسكري المقرر إقامته في العاصمة الصينية بكين بمناسبة الذكرى الـ٧٠ لانتصار الشعب الصينى في حرب المقاومة ضد اليابان والانتصار في الحرب العالمية الثانية، وتجدر الإشارة إلى أن زيارة «السيسي» إلى بكين هي الثانية منذ توليه منصب رئيس الجمهورية.
ويختتم «السيسي» جولته الآسيوية بزيارة إندونيسيا، التي تعد الأولى من نوعها لرئيس مصرى منذ عام ١٩٨٣، تلبية لدعوة نظيره الإندونيسى جوكوى ويدودو.