رئيس التحرير
عصام كامل

34 عاما على توقيع "كامب ديفيد".. وصفها العرب بـ "العار" .. والسادات استغلها لوقف الحرب مع الصهاينة

الرئيس الراحل محمد
الرئيس الراحل محمد أنور السادات

 في مثل هذا اليوم منذ 34 عامًا، تم توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978 بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيجن برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر بعد 12 يومًا من المفاوضات في المنتجع الرئاسي كامب ديفيد في ولاية ميريلاند القريب من عاصمة الولايات المتحدة واشنطن.

 وأنهت هذه الإتفاقية حالة الحرب نهائيًا بين مصر وإسرائيل ووضعت الخطوط العريضة لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979 بين مصر وإسرائيل، ولكنها أدت إلى حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989 نتيجة التوقيع على هذه الاتفاقية.

 وتمهيدًا لهذه التسوية مع إسرائيل فقد أعلن السادات، في افتتاح دورة مجلس الشعب في 1977، استعداده للذهاب للقدس بل والكنيست الإسرائيلي، وقال: "ستُدهش إسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم إنني مستعد أن أذهب إلى بيتهم، إلى الكنيست ذاته ومناقشتهم".

 وبالفعل ألقى السادات خطابًا أمام الكنيست الإسرائيلي في 20 نوفمبر 1977، وشدد في هذا الخطاب على أن فكرة السلام بينه وبين إسرائيل ليست جديدة، وأنه يستهدف السلام الشامل، ودعا بيجن لزيارة مصر، وعقد مؤتمر قمة في الإسماعيلية، وبدأ بيجن يتكلم عن حق إسرائيل في الاحتفاظ بالأراضي المحتلة، وعدوان مصر على إسرائيل.

الجريدة الرسمية