الحوثيون يخطفون الأطفال لتجنيدهم في اليمن
تلجأ ميليشيات الحوثي إلى إذلال وخطف الأطفال من آبائهم في صعدة اليمنية، تحت تهديد السلاح، وذلك بهدف تجنيدهم للمشاركة في القتال بالمحافظات الأخرى.
وقال عضو الهيئة الوطنية، لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار، وأحد مشايخ صعدة، الشيخ هادي طرشان: «قبائل صعدة لقيت الأمرين من تصرفات الحوثي، وعنجهية وغطرسته وإذلاله لهم، ونهب أولادهم عنوةً، للقتال في المحافظات الأخرى، تحت تهديد السلاح»، وذلك بحسب ما أفادت به صحيفة عكاظ السعودية.
وأضاف: أن «غالبية أبناء صعدة الذين يضطهدون يرفضون تلك الممارسات، وليس بيديهم أن يقفوا ضدها، فمعظم كبارهم ومشايخهم مهجرون خارج صعدة، واليمن وآخرين في السجون"، مؤكدًا أن "المقاومة موجودة في صعدة وصنعاء، ولكنها بحاجة للتهيئة كي تقوم بدورها».
وتابع: أن «المقاومة قادرة على تطهير مدن صنعاء، صعدة، عمران، حجة، ذمار، ولكنها بحاجة لتمهيد يتمثل في تطهير كل المحافظات، ومنها جمع المقاومة في جبهة واحدة من جميع المدن والمحافظات اليمنية في الشمال والجنوب، بحيث تتوازى هذه التحركات مع تأهيل الجبهات الداخلية لتلك لمدن ذات التواجد الحوثي».
ولفت إلى أن «التنظيم والتدريب للمرحلة الحساسة لأبناء مدن صنعاء وصعدة وذمار وعمران مهم، وهي أدرى بشعاب المنطقة وخفايا الحوثي، بحيث يتم تقسيمها إلى جبهات، بعضها مهمته تفكيك الحوثي من الداخل في صعدة، والتمهيد لدخول القوات الشرعية، وبعضها يعمل بمساعدة التحالف والقوات الشرعية في تحديد المواقع وطرق الوصول إلى كهوف الحوثي».