الاحتفال بالعيد العاشر لمسرح الساقية للعرائس.. الثلاثاء
تحتفل ساقية عبد المنعم الصاوي، خلال النصف الأول من شهر سبتمبر، بالعيد العاشر «لمسرح الساقية للعرائس».
ويبدأ الاحتفال في الأول من سبتمبر مع حفل الكينج محمد منير على مسرح قاعة «النهر» في الثامنة مساءً، وفى السابعة مساءً اليوم التالى يشهد مسرح قاعة «الحكمة» حفلًا مميزًا يجتمع فيه عملاقان من عمالقة الطرب الأصيل هما العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وملك العود فريد الأطرش.
وفى الخميس الأول من سبتمبر تتوسط كوكب الشرق "أم كلثوم" مسرح قاعة «الحكمة» في حفلين مُتتاليين في السادسة والثامنة مساءً نظرًا للإقبال الشديد على الحفلين، واعتاد مسرح الساقية للعرائس أن يُقدمهما في الخميس الأول من كُل شهر في نفس موعد حفلها الشهرى الذي كانت تحييه في حياتها.
جدير بالذكر أن «مسرح الساقية للعرائس» لم يهتم فقط بتقديم نجوم الغناء بل اهتم بتقديم مسرحيات ذات قيم هادفة ورسائل توعوية وتربوية للأطفال، فبداية من الجمعة الموافق الحادى عشر من سبتمبر الساعة السابعة مساءً وعلى مدى خمسة أيام يُقدم مسرح الساقية للعرائس عشر مسرحيات بمعدل مسرحيتين يوميًّا في عرض واحد وهما "الضفدع الأصفر" و"الطفل المعجزة" و"يوسف وسره الكبير" و"جد جدى" و"صديق النمل" و"متأسف متشكر" و"حجر طرزان" و"مذكرات بطاطساية" و"الشمس اختفت" و"عصفور برجل واحدة".
يُذكر أن مؤسس مسرح الساقية للعرائس هو المهندس محمد الصاوى مؤسس الساقية الذي لم تنقطع علاقته بمسرح العرائس منذ أربعين عامًا عندما كان تلميذًا بالمدرسة الألمانية بالقاهرة، وبدأت فكرته بتكوين فريق من الهواة ليس لهم أي تجارب سابقة في هذا المجال، إلا أن نتائج ما قدموه أبهرته هو شخصيًّا بتقدمهم في هذا الفن النادر في بلاد هي الأحوج ما تكون إليه.
وعلى مدى السنوات العشر أصبح لمسرح الساقية للعرائس قائمة إنتاج كبيرة تقترب من العشرين عملًا ما بين مسرحيات كتبها وأخرجها هو وعروض أخرى لعمالقة الغناء التي تقدم الساقية أعمالهم الفنية داخلها وخارجها.