مصدر أممي: الحوثيون وافقوا على إلقاء السلاح وتنفيذ بنود القرار 2216
كشف مصدر أممي، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لا يعتبر اتفاق السلم والشراكة الوطنية جزءًا من مرجعيات العملية السياسية لأنه وقع تحت ضغط السلاح، مؤكدًا أن الحوثيين يوافقون الآن على إلقاء أسلحتهم، وعلى تنفيذ بنود القرار 2216، بحسب ما أفادت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية.
وأكد المصدر الرفيع، أن ميزان القوى في اليمن انقلب رأسًا على عقب، بفعل عملية السهم الذهبي، مضيفًا أن العامل المهم الآخر يرتبط بالممارسات الاستعلائية للحوثيين، التي أدت إلى فقدانهم جزءًا رئيسيًا من الشارع اليمني.
وعلى صعيد متصل كشف مصدر مطلع أن جماعة الحوثي الانقلابية قامت بتحريك معداتها العسكرية وأخفتها بين الأشجار، على جنبات طريق رملي في موقع يعرف باسم «الجعملة»، على مدخل صعدة، مشيرا إلى أن الحوثيين أخفوا أيضا منصات صواريخ بين تلك الأشجار، بهدف توجيه ضربات لمناطق سعودية.
وقال المصدر إن هناك تدفقا للأسلحة والصواريخ إلى غمرة وجبل المفلوق في حرف سفيان، لافتاً إلى أن الحوثيين جهزوا حفريات يقومون من خلالها بالضرب المباشر لمناطق سعودية ومن ثم الاختفاء.
وبين المصدر أن الحوثيين قاموا بإخفاء الكهوف في صعدة، من خلال وضع الأحجار وجذور الأشجار على مداخلها، مشيرا إلى أنه لدى الانقلابيين خبراء إيرانيين ولبنانيين، من أجل هذه المهمة، والتمويه على قوات التحالف.