بالفيديو والصور.. حاملة الطائرات «ميسترال» اليد الطولى لسلاح البحرية المصرية.. إسرائيل تحذر من انقلاب في موازين القوى.. روسيا تسترد 900 مليون يورو.. وصحيفة فرنسية ترجح حسم الصفقة لصالح القاه
كشف موقع «ديبكا» العبري، وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية، عن وصول مفاوضات مصر وفرنسا إلى مرحلة متقدمة، بشأن حاملتي المروحيات «ميسترال».
وذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية للموقع، أن هذه الصفقة، حال نجاحها، ستقوي بشكل كبير الخط الإقليمي للقوات البحرية السعودية والمصرية.
1- ميزان القوى البحرية
ورأى الموقع أن الحاملات الجديدة ستتمكن من مواجهة التحديات البحرية الإيرانية في منطقة البحر الأحمر والخليج العربي، وتُغير ميزان القوة بين الأطراف المتنازعة.وقال الموقع: إن البحرية المصرية تحاول امتلاك السفن الحربية الأكثر تقدمًا، وإن الدول الوحيدة المحافظة على اقتناء حاملات الطائرات هي روسيا وأمريكا وفرنسا.
2- موافقة روسيا
وقال مصدر روسي رفيع المستوى إن فرنسا أعادت إلى روسيا 900 مليون يورو بعد إلغاء صفقة سفينتي "ميسترال"، فيما ذكرت وسائل إعلام أن مصر تعد الأوفر حظا بالحصول على السفينتين.ونقلت وكالة "نوفوستي" الخميس، عن مسئول رفيع المستوى في الهيئة الفيدرالية الروسية المعنية بالتعاون الخارجي العسكري-التقني إن فرنسا أعادت المبلغ المستحق لروسيا بالكامل، وقدره نحو 900 مليون يورو، حسبما افادت شكبة "روسيا اليوم".
3- ترخيص البيع
من جانب آخر، قال المسئول إن موسكو لم تعط ترخيصا بعد لتوريد "ميسترال" إلى دولة أخرى. وأوضح أنه يتعين على فرنسا أولا أن تبلغ الجانب الروسي بهوية المشتري الجديد، وفي حال لم تبد موسكو تحفظات على الصفقة، يتمكن الفرنسيون من توريد السفينتين إلى الخارج، علما بأن نفقات رسوها وصيانتها باتت تشكل عبئا ملموسا على الميزانية الفرنسية.وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي فرانسوا هولاند اتفقا على فسخ العقد الموقع بين الطرفين لتوريد "ميسترال"، وذلك بعد أن رفضت باريس تسليم السفينتين باعتبار أن الأوضاع السياسية الراهنة غير ملائمة لتنفيذ الصفقة (في إشارة إلى الأزمة الدبلوماسية بين روسيا والغرب على خلفية استمرار النزاع المسلح في أوكرانيا).
4- مصر والسعودية
من جانبها، ذكرت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية أن باريس تجري مفاوضات مع نحو 10 دول باعتبارها مشترين محتملين لسفينتي "ميسترال".وذكرت الصحيفة أن المفاوضات بين باريس والقاهرة "وصلت إلى مرحلة متقدمة"، واعتبرت أن الجانب المصري قد يستخدم السفينتين لإجراء عمليات في اليمن وليبيا، مضيفة أن السعودية مستعدة لتمويل الصفقة جزئيا.
وكانت فرنسا ومصر عقدتا في وقت سابق صفقة كبيرة لتوريد 24 مقاتلة من طراز "رافال" لسلاح الجول المصري، إذ تجاوزت قيمة الصفقة 5 مليارات يورو. ودفعت السعودية جزءا من هذا المبلع.
وبين بين الدول الأخرى المهتمة بشراء "ميسترال"، أشارت الصحيفة إلى الهند وكندا وماليزيا والنرويج والبرازيل.
وكان دميتري روجوزين نائب رئيس الوزراء الروسي قد قال تعليقا على احتمال شراء مصر سفينتي "ميسترال" أن هذه المسألة تعد من الأسرار التجارية، ونصح الصحفيين بالتوجه إلى مسؤولين فرنسيين للحصول على التعليقات.