«التعاون الدولي» في غيبوبة بعد انتهاء المؤتمر الاقتصادي
تشهد وزارة التعاون الدولي، تراجعا ملحوظا في الأداء منذ انتهاء المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في مارس الماضي بشرم الشيخ.
فمنذ نحو 5 أشهر لم يكن هناك صوت يعلو فوق صوت وزارة التعاون الدولى، وكان الصحفيين والمسئولين يتجهون بأنظارهم نحو تلك الوزارة التي أسند لها تنظيم المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.
وبانتهاء المؤتمر الاقتصادى ونجاح الوزارة في الحصول على منح من مؤسسات دولية تقدر بـ5 مليارات جنيه، توقع الجميع بإبراز دور الوزارة بشكل أكبر، خاصة أنها تتولى ملفات هامة مثل لجنة فض المنازعات ووحدة الصين وروسيا وأفريقيا برئاسة الوزراء، وعلى الرغم من ذلك اختفى تدريجيا دور الوزارة والوزيرة في آن واحد.
وفي السياق ذاته شهدت فاعليات الوزارة القليلة التي أقيمت بعد انتهاء المؤتمر الاقتصادي اختفاء ملحوظ لنجلاء الأهوانى وإنابة مديرة مكتبها هناء عبد الفتاح لتوقيع البروتوكلات دون إبداء أسباب واضحة لغيابها الملحوظ والمتكرر، أو حتى بيانات صحفية توضح نشاط الوزيرة الذي يتحجج العاملون بالوزارة به كسبب لغيابها.
وتأتى الآن زيارة الرئيس المتوقعة إلى دول آسيا وعلى رأسهم الصين ولا نجد لوزارة التعاون أي دور في تلك الزيارات القادمة، ولا نجد أي إعلان حول الاتفاقيات والمنح والقروض الموقعة مع بلدان الشرق الآسيوية أو غيرها.
هذا ويتساءل الجميع عن دور وحدة الصين في تنفيذ المشروعات المتفقة عليها خلال زيارة الرئيس السابقة.