رئيس التحرير
عصام كامل

«جمال ريان» رمز التطاول على مصر لصالح جماعة إرهابية.. «بروفايل»

فيتو

يعد جمال ريان، الإعلامي بقناة الجزيرة، أشهر المتطاولين على كل ما يمس الشأن الداخلي لمصر، ليس هذا فقط، بل ادعى «ريان» في إحدى تغريداته أن مصر هي السبب في احتلال فلسطين.


الغريب أن «ريان» طوال فترة مكوثه في قطر، لم يدعم القضية الفلسطينية أو يطالب بتحريرها من الصهاينة المحتلين، ولأنه دائمًا ما يتشدق بجملة: «أطالب تحرير مصر من شعبها وجيشها».

وبالرغم من ادعاء جمال ريان أنه لا يحمل الأيديولوجية الإخوانية، وأنه لا ينتمي لهم، لكنه دائمًا ما يتخذ خط الدفاع عن الإخوان ضد ما هو مصري لا يحمل ذلك الفكر، فهو يطالب بخروج المعزول مرسي من محبسه بالرغم من إدانته، ويدعي أن مرسي هو رئيس مصر.

وانهار ريان، الذي وصفه نشطاء التواصل الاجتماعي بـ«المؤيدة لجماعة الإخوان»، وذلك بعد أن تصدر هاشتاجي «اعتصام رابعة المسلح» و«إرهاب الإخوان في رابعة»، حيث وصف الإعلام المصري بـ«إعلام الكفر والكذب والنفاق»، مدعيا شيطنة الإعلام للجماعة الإرهابية، قائلًا: «كفى شيطنة لتنظيم فكري سلمي.. كفى غسيلًا لعقل الإنسان المصري فصفة إرهاب الإخوان شماعة»، وكان دائمًا يدافع عن التنظيم متخذًا الخط الذي تتبناه «جزيرة قطر» طريق لشيطنة المصريين والتطاول عليهم، بزعم أن مصر كلها فصيل واحد هو "الإخوان"، فقال في إحدى تغريداته: "تنظيم الإخوان الذي يشيطنه الإعلام ينتسب إلى فكرة أكفأ النخب المصرية المثقفة والمتعلمة التي تخاف الله، تنظيم ليس في أجندته الهدم بل البناء".

جمال ريان يحاول التنصل من كونه أحد المدافعين أو المنتمين عن التنظيم الإرهابي، حيث كتب في إحدى تغريداته: "أقسم بالله لست من الإخوان ولست مدفوعا بحكم الجغرافيا أقف فقط مع الحق، فقد شهدت أعظم ملحمة تاريخية حينما انتخبت مصر مرسي أول رئيس في تاريخها".


لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن «ريان» طالب مرارًا وتكرارًا عبر حسابه على الفيس وتويتر بالمصالحة مع الإخوان، حيث دعا زعماء وقادة الدول العربية في رسالة وجهها لهم إلى التدخل والعمل على المصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والنظام المصري الذي يقوده الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكتب ريان في تغريدة له على تويتر: «إلى الزعماء العرب: المصريون يكظمون الغيظ يخزنون في العقل والوجدان الجمعي ظلما وقع عليهم، بادروا لمصالحة مصرية قبل الانفجار الكبير وفوات الأوان»، معتبرًا الإخوان هم كل المصريين، غير معترف أن الإخوان فصيل رفضه المصريون، ما أدى للسقوط المدوي للجماعة الإرهابية في كافة بلدان العالم.

الغريب أن مذيع الجزيرة ترك مناصرة قضية بلاده وتفرغ لقضية الإخوان في مصر، ما تسبب في غضب النشطاء المصريين، فكتب ياسر المصري «جمال ريان، عبد موزة، تَرَك بلده ويهاجمنا»، وعلق صلاح فودة: «جمال ريان.. مصر هي من ضيعت فلسطين!!!!! وهى من جمعت اليهود على أرضها!!!! وأجبرت الجبناء أمثالك على الهروب والالتجاء والتسول بقطر»، وقال شريف عثمان: «كل كلماته (جمال ريان) قرف وأكيد بمقابل مادى سخى، يجب مقاطعته تمامًا ولا نعيد كلماته سيموت فورا».

وقال عوض حجازي: «جمال ريان يكذب ثم يصدق نفسه قال إيه الإخوان لا يمكن أن يكونوا دعاة هدم بل دعاة بناء.. فعلا اللى اختشوا ماتوا يا مذيع الندامة».

ووصفه الناشط محمد مرعي بقوله: «يترحم على حكم الإخوان ويبكي مرسي ويؤيد سياسة قطر ويعتبر الجزيرة عنوان للمهنية ويساند ويدعم بالكلمة كل إرهابي يحمل سلاحا في المنطقة = جمال ريان».

الجريدة الرسمية