بدء مباحثات سودانية أمريكية في الخرطوم برئاسة «غندور» ومبعوث أوباما
استهل المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، زيارة للخرطوم، اليوم الأربعاء، بلقاء وزير الخارجية إبراهيم غندور، وعقد المسئولان برفقة وفدين مباحثات حول القضايا العالقة وتبادلا وجهات النظر فيها، لكن تفاصيلها أحيطت بسياج محكم من التكتم.
وحسب تصريح مقتضب لإدارة الإعلام في الخارجية السودانية، فإن زيارة المبعوث والوفد المرافق له ستستمر خلال اليومين المقبلين.
وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم، أن موفدها يقوم بزيارة نادرة إلى الخرطوم لمناقشة العلاقات بين البلدين.
ووصل الموفد دونالد بوث الثلاثاء إلى الخرطوم للقاء مسئولين سودانيين وبحث العلاقة الثنائية.
وقالت المتحدثة باسم السفارة كارولين شنايدر "هذه الزيارة تأتي في إطار جهودنا الدبلوماسية لبناء علاقات مع السودانيين وبحث كل القضايا التي تؤطر العلاقة بين البلدين"، على حد قولها.
وهي أول زيارة لـ "بوث" إلى الخرطوم منذ سبتمبر 2013، خصوصا أن واشنطن تفرض على السودان عقوبات اقتصادية منذ عام 1997، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودعم جماعات متطرفة.
ولا يزال السودان على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب رغم الدعوات المتكررة من المسؤولين السودانين لرفع العقوبات وإزالة اسم البلاد من هذه القائمة.