رئيس التحرير
عصام كامل

إخصائي جراحة أذن: 1 من كل 25 شخصا مصاب بضعف السمع في الشرق الأوسط

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عقدت شركة MED-EL للإلكترونيات الطبية مناقشة حول تطوير أساليب العناية بحاسة السمع وذلك بعد ملاحظة نقص في عدد الأبحاث وانخفاض مستوى الوعي بشأن حالات فقدان حاسة السمع وتدهورها.


من جانبه أكد الدكتور محمد الشاذلي، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة، في تصريحات صحفية له اليوم، أهمية تنفيذ نظام فحص إلزامي لحديثي الولادة بهدف الكشف عن أي مشكلات متعلقة بالمولود عند ولادته.

وأضاف قائلا: « نسبة كبيرة من أولياء الأمور يبحثون عن العلاج بعد أن يصبح عمر الطفل ثلاثة أعوام، وهذا أمر طبيعي خاصة عندما تبدأ المسائل المرتبطة بالنمو والمصاحبة للمرض في الظهور، ومع ذلك فإنه إذا تم فحص جميع أطفال المنطقة عند الولادة وبدأ العلاج قبل أن يبلغ عمر الطفل عاما، فسيمكننا ذلك من تخفيف تلك المشكلات المرتبطة بنمو الطفل سواء كان عجز الكلام أو التلعثم وصعوبات التعلم وغيرها من المشاكل».

وأصبح العلاج المبكر الهدف الأوحد والأكثر أهمية لنضمن حصول الأطفال على حياة طبيعية، حيث يستغرق علاج فقدان السمع قدرا من الوقت، فالخطوة الأولى هي معالجة المشكلة العضوية ويمكن القيام بذلك من خلال عدة طرق مثل زرع الأذن القوقعية.

أما الخطوة الثانية فهي عملية مساعدة الطفل أو الشخص البالغ على إعادة تعلم كيفية تفسير الأصوات وتحويلها إلى لغة مما يتطلب وقتا وقيام المتخصصين ببذل جهود مستمرة مثل الأطباء ومتخصصي علاج السمع والنطق.


وأشار إلى تزايد أعداد المصريين والعرب التي بلغت 13.6 مليون مصري وعربي ممن يواجهون هذا المرض، وهناك انخفاض في مستوى التثقيف حول كيفية الكشف عن هذا المرض ومنعه من الحدوث خاصة للأطفال صغار السن.

وأكد أن 1 من كل 25 شخصا في الشرق الأوسط يصاب بهذا المرض، مؤكدا أهمية حملات التوعية التي تلعب دورا مهما في تثقيف العامة بالتقييمات الطبية الوقائية حيث يعتقد 78% من الأشخاص في الشرق الأوسط أن التثقيف والتعليم عاملان يدفعان المريض وعائلته للبحث عن سبل العلاج.
الجريدة الرسمية