رئيس التحرير
عصام كامل

بشائر زيارة الرئيس لموسكو.. «بوتين» و«السيسي» يناقشان انضمام مصر لمنظمة «بريكس».. خبراء: المبادرة تشرك القاهرة بكتلة اقتصادية عالمية.. تنعش الاقتصاد وتسهل التجارة.. وتضع

فيتو

سبل تعاون جديدة بين مصر وروسيا، بحثها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره الروسى فلاديمير بوتين، خلال زيارته لموسكو حاليًا، على رأسها انضمام مصر لمنظمة الاتحاد الاقتصادي والأوراسي وبريكس، بحسب ما تناولت وسائل الإعلام الروسية.

وتعتبر منظمة "البريكس" هي تجميع للدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، كالبرازيل، روسيا، الهند، والصين، والتي تكونت في مؤتمر كانكون بالمكسيك، من رحم المؤتمر الوزارى لمنظمة التجارة العالمية،

كتلة اقتصادية
وعن انضمام مصر إلى "البريكس"ـ يقول الدكتور محمد النجار، عضو لجنة الاقتصاد بالمجلس الأعلى للثقافة، إن العلاقات بين مصر وروسيا باتت الأقوى على الصعيد الاقتصادي في الفترة الأخيرة.

وأشار النجار إلى أن انضمام مصر للمنظمة الدولية سيشكل كتلة تعاون اقتصادية موسعة على مستوى عدة دول، على رأسها البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، باعتبارهم أعضاء بالمنظمة.

تسهيلات تجارية واستثمار
فيما أوضح رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن البرازيل في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي رفضت انضمام مصر لمنظمة بيريكس لكونها بعيدة عن المعايير الموضوعة لتصبح عضوًا في المنظمة.

وأضاف أن أهم شروط المنظمة والتي رفضت بسببها مصر في عهد الإخوان هي معدل الأداء الاقتصادي ومتوسط دخل الفرد من الناتج القومي، مؤكدًا مساندة روسيا من خلال ترشيح مصر للانضمام لدول المنظمة الخمس هو أمر سيعود على مصر بنفع اقتصادي وتسهيلات تجارية وخلق استثمارات مشتركة، فضلاَ عن تصدر مصر كثاني دولة أفريقية بالمنظمة.

إنعاش الاقتصاد
وبدوره أوضح فخري الفقي، مساعد مدير صندوق النقد الدولي، أن الرئيس السيسي بذل جهدًا كبيرًا في إعادة ترميم ما هدمه النظام السابق خاصة خارجيًا، وأن هذا بدا واضحًا في الفترة الأخيرة في معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة صادراتنا.

وأكد أن اقتصاد مصر في هذه الفترة المتحكم الأساسي فيه هو رجال الأعمال والقطاع الخاص بشكل عام، مناشدًا إياهم بالوقوف صفًا واحدًا مع البلاد للانضمام لمنظمة بريكس، الأمر الذي من شأنه أن ينعش اقتصاد مصر ويفتح سبل تعاون جديدة مع دول العالم خاصة مع الخمس دول أعضاء المنظمة.
الجريدة الرسمية