النفط والدولار.. المحركان الرئيسيان لأسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، ما انعكس سلباً على سوق الذهب في مصر، بيعاً وشراءً، الأمر الذي تسبب في إحداث حالة من الركود الشديد في سوق الذهب.
وارتفع سعر المعدن الأصفر مدعوماً بالضغط الذي يتعرض له الدولار بعد صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي خيبت آمال وتوقعات المحللين، حيث ارتفع سعره بنحو 7% على مدى الشهر الماضى بفضل خطة البنك المركزى الأوروبى لشراء السندات.
قال إيهاب واصف، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع أسعار الذهب داخل السوق المحلى خلال الفترة الحالية، جاء كنتيجة طبيعية لارتفاع الأسعار العالمية، لافتا إلى أن هذه الزيادة تجاوزت في بعض الأحيان الـ 5 جنيهات للجرام الواحد.
أضاف أن ارتفاع أسعار الذهب لا علاقة لها بالسوق المصري وإنما ترتبط بأسباب عالمية أخرى، موضحا أن ارتفاع الأسعار أو انخفاضها يتوقف على عاملين أساسيين, الأول هو سعر برميل النفط والثاني سعر الدولار, فكلما ارتفع سعر برميل النفط ارتفعت معه أسعار الذهب وكلما انخفض سعر الدولار الأمريكي زادت الأسعار.
وفي سياق متصل أكد هاني ميلاد سكرتير عام شعبة المجوهرات والمصوغات، أن أسعار الذهب تتوقف على ارتفاع قيمة اليورو وانخفاض الدولار، مشيراً إلى أن أسعار الذهب ارتفعت متأثرة بارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار، بعد انحصار الأزمة الإقتصادية في مجموعة اليورو، وإعلان البنك المركزى الأوروبي استعداده لشراء ديون دول الاتحاد الأوروبي المتعثرة.