رئيس التحرير
عصام كامل

أخطر 5 أزمات تهدد الاقتصاد العالمي.. خروج اليونان من منطقة اليورو يعقبه انسحاب آخر.. تباطؤ الاقتصاد الصيني يؤثر على أمريكا وأوربا.. ضعف العلاقات التجارية بين روسيا والغرب.. واستفحال خطر الإرهاب

فيتو

وضعت وحدة الاستخبارات الاقتصادية قائمة بأكثر خمسة مخاطر تهدد الاقتصاد العالمي وذلك من خلال استشراف تغير بيئة العمل التجاري خلال العامين القادمين، مشيرة إلى أن المخاطر الأمنية والسياسية ذات التأثير الأكبر على الوضع الاقتصادي العالمي، وفقًا لما نقله موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي وتتمثل هذه المخاطر في: 




الأزمة اليونانية
قالت الوحدة إن خروج اليونان من منطقة اليورو سيتبعه تفكك يظهر تأثيره عام 2016، نظرًا للصعوبات التي تواجهها حكومة حزب سيريزا في تنفيذ الشروط الصعبة للاتفاق الجديد.

وأكدت الوحدة أنه إذا أدى خروج اليونان من منطقة اليورو إلى انسحاب بلدان أخرى؛ فإن هذا يزعزع استقرار الاقتصاد العالمي، وسيعاني النظام المالي العالمي خسائر ضخمة.


الأسواق الناشئة
ويتخوف الخبراء والاقتصاديون من تباطؤ النمو في الاقتصاد الصينى، فضلًا عن التداعيات الممكنة من أزمة الملكية، أو انهيار سوق الأسهم.

وبالتأكيد سيؤثر التباطؤ الشديد في الأسواق الناشئة على الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، أكثر كثيرًا مما كان عليه الحال في العقود السابقة، نظرًا  للاعتماد المتزايد من الشركات الغربية، وتجار التجزئة على الطلب في العالم النامي.


الأزمة الأوكرانية
وفقًا لوحدة الاستخبارات، فإن العلاقات بين روسيا والغرب تراجعت إلى ما بعد الحرب الباردة خلال العام الماضي. وفي الآونة الأخيرة، جدد الاتحاد الأوربي العقوبات التي كان من المقرر أن تنتهي في يوليو، بينما روسيا لم تتخذ حتى الآن المزيد من التدابير الاقتصادية الانتقامية.

وسيؤدي ضعف العلاقات التجارية إلى إلحاق الضرر بالاقتصاد الروسي بشدة، ويسهم أيضًا في غرق الإنتاج الصناعي في وسط، وشرق أوربا.


أسعار العملات
رأت وحدة الاستخبارات، أنه من المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة هذا العام، وسيراقب المستثمرون عن كثب ما سيحدث بعد القيام بذلك.

وتعتبر الدول الأكثر عرضة للدورة النقدية المتغيرة هي التي تعاني عجزا ماليا  كبيرا في الحسابات الجارية، وتفتقر إلى المصداقية السياسية، وتعتمد بشكل كبير على الصادرات السلعية مثل تركيا، وجنوب أفريقيا، وروسيا وفنزويلا.


الإرهاب
يسيطر تنظيم "داعش" الإرهابي على الأراضي في سوريا والعراق، وطبيعته اللامركزية تسمح له بالتركيز على أهداف متعددة، وفي وقت واحد.

وبحسب وحدة الاستخبارات، فإنه مع تصاعد دوامة الهجمات، والانتقام المضاد، سيبدأ التنظيم في زعزعة ثقة المستهلكين والشركات، ما يهدد بإنهاء الاتجاه التصاعدي المستمر منذ خمس سنوات، والذي يعتمد على الولايات المتحدة، وأسواق الأسهم الأوربية.
الجريدة الرسمية