رئيس التحرير
عصام كامل

جورج جميل يطالب الكنيسة بكشف زيف «لجنة المواطنة»

 المهندس جورج جميل
المهندس جورج جميل

أدان المهندس جورج جميل، عضو الهيئة العليا لحزب المحافظين، شماس وخادم كنيسة العذراء مريم بالمطرية، كافة المحاولات من الأحزاب والمرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية المعتمدين على أصوات المسيحيين، واستهداف تكتل الأقباط، ككتلة تصويتية في الانتخابات، عن طريق وسطاء.


وكشف جميل، في بيان له اليوم، أن هناك بعض ممن ادعوا أنهم لجنة مواطنة بالكنيسة، ويقومون بتحريك أصوات الأقباط لصالح مرشح قبطي معين في كل دائرة، يتم اختياره عن طريقهم، موضحًا أن هؤلاء الأشخاص ادعوا أنهم لجنة مواطنة تابعة للكنيسة، ثم عندما هوجموا اسموا أنفسهم بـ«لجنة المواطنة المستقلة»، التعبير غير الواقعي –على حد وصفه- موضحًا أن تلك اللجنة غير مُخولة من الكنيسة.

وتابع: «نيافة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، هو الوحيد الذي يمثل الكنيسة، وقد أصدر قرارًا بأن مسئول الملف السياسي بالكنيسة الأرثوذكسية هو نيافة الحبر الجليل الأنبا بولا، وأن الأنبا باخوميوس قائم مقام المُنيح قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية السابق، قام بحل لجنة المواطنة، بمجرد التأكد من قيام الدولة المدنية، عقب الانتخابات الرئاسية النزيهة التي أفرزت نجاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، فأصبحت مصر لا تحتاج لحشد الأقباط أو توجيههم».

وطالب جورج جميل إدارة الكنيسة بإصدار بيان رسمي تفيد فيه حل لجنة المواطنة السابقة التي انعقدت في انتخابات برلمان 2012، والتي تم تأسيسها لمجابهة تيارات الإسلام السياسي، والجماعات الإرهابية المتطرفة، في عهد اللادولة».

وناشد المرشحين المحتملين للانتخابات البرلمانية والأحزاب السياسية، باستهداف الأقباط بشكل مباشر عن طريق الخدمات واللقاءات والتعامل معهم كأي مواطن مصري، وعدم الاعتماد على اللجان الوهمية المُدعاة بـ«لجنة المواطنة المستقلة لانتخابات 2015».

وأضاف جميل: «انا أحث الكنيسة على تقديم الخدمات والأنشطة للمسلمين كما تقدمها لأبنائها لتقليل الفجوة بين المسيحيين والمسلمين، وأشجع المرشح الذي يقدم أنشطة مشتركة بين الشباب المسيحيين والمسلمين لتقريب المسافات وتقليل الفجوة بينهم»، مُبررًا ذلك بأن أحد أهم أسباب الفتنة الطائفية هي الفصل في الخدمات الاجتماعية بين المسلمين والمسيحيين مما يضخم الفجوة بين الشباب ويخلق تصنيف طائفي –على حد تعبيره.
الجريدة الرسمية