أول يوم جامعة ..إضراب العاملين واحتفالات من الأُسر والطلاب
استقبل طلاب جامعة القاهرة، اليوم الدراسى الجديد، بحالة من السعادة لبداية مرحلة جديدة فى حياتهم، مع بعض القلق من المشاهد الأولى للكلية التي ستشهد أهم فترات حياتهم.
جاء ذلك وسط إضراب عدد من موظفى الجامعة، للمطالبة بزيادة مرتباتهم.
كما برز دور اتحاد طلاب الجامعة، وأعضاء الأسر الخاصة بمختلف الكليات، لمساندة الطلاب ومساعدتهم فى ظل غياب موظفى الكليات وامتناعهم عن أداء وظائفهم, حيث خلت كلية الإعلام من الموظفين، أو أي لافتات ترحب بالطلاب من قبل الجامعة.
كما أغلقت الجامعة أبوابها فى وحوه الطلاب الراغبين فى الاستفسار عن الأقسام والتسجيل، لعدم تواجد أحد بالجامعة, كما تخلف الأساتذة عن الحضور لعدم وجود أي محاضرات في اليوم الأول.
فى حين استقبلت كلية دار علوم، طلابها بالرسائل الترحيب المعلقة من قبل الدكتور محمد صالح توفيق، عميد الكلية، وأيضا الأستاذ علاء محمد وكيل الكلية, كما انتظر أعضاء أسرة بنات محمد، أمام الكلية، لمساعدة الطالبات على الوصول إلى المدرجات أو أي مطالب أخرى.
قالت إسراء عبد الخالق، احدى عضوات الأسرة : " نسعى فى أول يوم من العام الدراسى لمساعدة الطالبات، والإجابة على استفساراتهم حول أهم المواد، وطرق التعامل مع الأساتذة ".
وأوضحت إسراء، أن الوضع الخاص بالأسرة قد اختلف تماماً عما كان قبل الثورة، خاصةً فيما يتعلق بتعاون مسئولي الجامعة، وإدارة الاتحاد.
