رئيس التحرير
عصام كامل

هشام عكاشة.. المصرفي المستقل «بروفايل»

هشام عكاشة
هشام عكاشة

شخصيته القيادية جعلت البنك الأهلي يستمر في المقدمة ويحقق إنجازات غير مسبوقة كأكبر بنك في مصر من حيث القيمة السوقية، والعمود الفقري للاقتصاد المصري، شغفه بمهنته جعلته ضمن أفضل المصرفيين على الساحة في الوقت الراهن، ووضع اسمه ضمن قائمة البنوك البارزين الذين حققوا نجحات كبيرة في مسيرة عملهم، إنه هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، أو كما يطلقون عليه «المصرفي المستقل».


يعد "عكاشة" من أفضل المصرفيين في مصر والشرق الأوسط، استطاع أن ينال احترام جميع العاملين بالبنك الأهلي؛ بسبب سياسة العمل بروح الفريق الواحد، كما يحرص «عكاشة» على الاستماع إلى آراء العاملين الجدد وصغار المديرين؛ لإيمانه بأن القوة والمستقبل للشباب.

تربى "عكاشة" في أسرة ذات ثقافة كبيرة في جميع مجالات الحياة السياسية والاجتماعية، فهو نجل الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي الكبير، وأحد رواد الطب النفسي في منطقة الشرق الأوسط، وعمه ثروت عكاشة، أحد الضباط الأحرار وأحد أفضل وزراء الثقافة الذين تولوا هذا المنصب.

لمع اسم هشام عكاشة داخل القطاع المصرفي بشكل عام والبنك الأهلي المصري بشكل خاص، بعد توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي عام 2008، واستطاع مع طارق عامر رئيس البنك السابق، تحقيق إنجازات كبيرة، وقفز بنتائج أعمال البنك الأهلي عقب توليه رئاسة مجلس الإدارة، عقب استقالة طارق عامر.

اشتهر "عكاشة" بين موظفي البنك بصرامة العمل، فشعار المرحلة أو الفترة التي تولى فيها رئاسة البنك الأهلي المصري "اعمل تجد" كما يقول الموظفون، ونجح في أن يضع اسمه ضمن قيادات البنك الأهلي على مدى تاريخه، منذ أن قام روفائيل سوارس، بالتعاون مع البريطاني سير إرنست كاسل، في تأسيس البنك الأهلي المصري في 25 يونيو 1898.

نقلا عن العدد الورقى..
الجريدة الرسمية