رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة نجل هبة السويدي.. النشطاء يقدمون التعازي لـ«أم الثوار».. أنغام: «يارب عوضها خيرًا».. شريهان: «خالص عزائي إلى أعظم سيدا

فيتو

حالة من الحزن خيمت على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر»، لوفاة نجل هبة السويدي، سيدة الأعمال التي أنفقت من أموالها على علاج مصابي ثورة 25 يناير 2011، حتى أن النشطاء كانوا يلقبونها بأم الثوار.


النشطاء أكدوا أن هبة السويدي لديها أربعة أبناء هم (عبد الرحمن، وإسماعيل، وخديجة، ويحيي)، المحزن أنها حاولت إيقاظ نجلها إسماعيل 18 عامًا، أمس الاثنين، لتكتشف وفاته فجأة، ويذكر النشطاء أن إسماعيل كان يستعد لعامه الأول بالجامعة.

وقال محمد الجارحي: «إسماعيل نجل هبة وأحمد السويدي عمره 18 سنة كان لسه داخل أولى جامعة، هو الابن الثاني، يكبره عبدالرحمن وتصغره خديجة ويحيى ربنا يصبرهم».

عزاء نجوم الفن
وقدمت الفنانة أنغام تعازيها لهبة السويدي قائلة: «يارب عوضها خيرًا، يارب إسماعيل يسقيها في الجنة، صبر قلبها يارب هبة السويدي أم الخير في مصر إنا لله وإنا إليه راجعون».

وقالت الفنانة شريهان: «خالص عزائي إلى سيدة من أعظم السيدات الفاضلات في مصر هبة السويدي في ابنها إسماعيل السويدي، البقاء لله، أنا واثقة من قوة إيمانها وأعلم أنه اختبار وابتلاء صعب، أسألكم قراءة الفاتحة على المغفور له إسماعيل السويدي ابن السيد حمادة السويدي والسيدة الفاضلة هبة السويدي».

وأضاف الفنان نبيل الحلفاوي: «السيدة هبة السويدي، لم أتشرف بمعرفتها ولكن نبل سيرتها جعل من مصابها الشخصي صدمة للجميع، رحم الله ولدها وألهمها وأسرتها السكينة بقدر عطائها».

وقال الكاتب إبراهيم عبد المجيد: «كم أحزنني خبر وفاة ابن السيدة هبة السويدي التي لم أرها أبدًا، كان لها عمل رائع في علاج مصابي الثورة، يارب صبر هذه السيدة العظيمة».

ابن الـ18 عامًا
ونعى رامي حسن الفقيد قائلا: «عزاء واجب، توفى إلى رحمة الله تعالى نجل السيدة الفاضلة هبة السويدي والتي لم تترك مصابًا من مصابي الثورة إلا وقفت بجواره وساعدته من غير انتظار حتى كلمة شكر ولم تسع يومًا لشهرة أو مجد، ولقد شاء المولى عز وجل أن يختار ابنها إلى جواره دون سابق إنذار أو مرض فقط ذهبت لتوقظه وهو ابن الــ18 عامًا فوجدته ميتًا، فاللهم خفف عليها وقع المصيبة وأجرها فيها كما خففت عن مئات المرضى والمصابين إنك ولي ذلك والقادر عليه، وإنا لله وإنا إليه راجعون».

وقال الدكتور هاني حنا، خطيب الثورة: «ينعى الدكتور هانى حنا، إسماعيل عبد الكريم نجل السيدة هبة السويدى ربنا يرحمك يا إسماعيل ويعزى والدتك وأسرتك وأحبابك.. البقاء لله».

وأضاف البرلماني السابق محمد أبو حامد: «توفي إسماعيل أحد أبناء السيدة الفاضلة هبة السويدي، البقاء لله، إنا لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحمه ويدخله الجنة ويصبر الأهل برحمته».

وقالت إيمان عبد المؤمن: «هبة السويدي وقفت مع الثورة، ودفعت ملايين لعلاج مصابيها، اليوم جاءت توقظ ابنها ١٨ عامًا من النوم وجدته فارقها للأبد.. اللهم ارزقها الصبر».

أم الشهداء
وأضافت كوين برفيم: «هكذا هبة السويدي تحتضن أمهات الشهداء بمنتهى الحنان.. اليوم فقدت ابنها بلا مقدمات بالله عليكم ادعوا لها».

وعلقت نيفين عادل: «حب الناس لا يشترى ولا يفرض بالقوة حب الناس لـ‏هبة السويدي التي لم أقابلها أو أعرفها معرفة شخصية لكرمها في علاج الآلاف من ثوار يناير وعلاج الأطفال في صمت دون شو إعلامي أجوف، سيدة جميلة جدًا تستحق الحب والاحترام من الجميع ربنا يصبرها فقدت ابنها الذي لا يعوضه شيء، لكنها اكتسبت دعوات الآلاف أو الملايين لا يهم العدد من القلوب التي تدعوا بإخلاص لها بالصبر ولابنها بالرحمة!!».

وقالت منار الخولي: «قلبي ودعواتي مع السيدة هبة السويدي، اللهم اربط على قلبها كما ربطت على فؤاد أم موسى، الله يرحم ابنها ويغفر له ويصبرها ويعينها».

أما نيرة حرة فنعت الشاب الفقيد قائلة: «البقاء لله، في إسماعيل 18 سنة، ابن السيدة هبة السويدي أكتر شخصية محترمة ساندت مصابي الثورة ربنا يصبرها».

وقال هيثم غنيم: «علمت بوفاة ابن الأستاذة هبة السويدی والأستاذ إسماعيل، أسأل الله أن يخفف عنه ويغفر له وأن يثبت الأسرة ويهديهم لخيره، الأستاذة هبة كما أعلم ممن وقفوا كثيرًا بجوار مصابي الثورة، خفف الله عنها».
الجريدة الرسمية