تراجع بورصة شنجهاي.. وأسواق المال الآسيوية تقاوم

هوت الأسهم الصينية على نحو حاد عند الفتح اليوم الثلاثاء، غداة تسجيل خسائر بلغت نحو 9%.

وسجلت بورصة شنغهاي تراجعا نسبته 6 %، غداة أكبر هبوط لها منذ ثمانية أعوام بسبب المخاوف على الاقتصاد الصيني، لكن أسواق المال الآسيوية الأخرى ما زالت تقاوم وسجلت تحسنًا طفيفًا بعد انخفاضها أمس الاثنين.

وفي منتصف جلسة اليوم الثلاثاء تراجع مؤشر شنجهاي المركب بنسبة 4،33% إلى 3071،06 نقطة، وكان قد فتح على انخفاض نسبته 6،41 % قبل أن يحد من خسائره، أما بورصة شينزن فقد خسرت 5،85% لتصل إلى 1772،31 نقطة.

وتواصل بورصة شنغهاي تراجعًا مستمرًا منذ الجلسات الماضية، وانخفضت أمس الاثنين 8،49 % في أكبر هبوط يومي لها منذ ثمانية أعوام، وذلك بعد خسارتها 11% الأسبوع الماضي، وبذلك تكون بورصة شنجهاي قد خسرت كل أرباح السنة وعادت إلى ما دون المستوى الذي كانت عليه في 31 ديسمبر 2014.

لكن أسواق المال في آسيا بدأت تتحسن الثلاثاء، فقبيل ظهر اليوم (بالتوقيت المحلي) ارتفعت بورصة طوكيو 1،10% بعد إغلاقها عند أدنى مستوى أمس، بينما ربحت بورصة هونج كونج 2 % وسيول 1،32 % وسيدني 2،30 %.

كما تسجل أسعار المواد الأولية تحسنا بعد تراجعها أمس، مع ارتفاع في أسعار النفط خصوصًا.

وكانت البورصة السعودية هبطت أمس الإثنين 5.9 % لتقود يومًا آخر من الخسائر بأسواق الأسهم في الشرق الأوسط مع تأثر المنطقة بتراجع أسعار النفط وتدهور الأسواق العالمية.

وقال عادل مرعب مدير أسواق الأسهم لدى شعاع كابيتال في دبي: "الأسواق في الخليج تغير توقعاتها لتنظر في إمكانية تبدل الأوضاع في المستقبل: هبوط أسعار النفط وربما انخفاض الإنفاق الحكومي".

وأضاف أنه لهذا السبب قد تستمر موجة البيع في الخليج لبعض الوقت رغم هبوط التقييمات بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية إلى 7025 نقطة مسجلًا أدنى مستوياته في 29 شهرًا ومخترقًا مستوى الدعم الفني الرئيسي عند 7226 نقطة وهو أقل مستوى له في ديسمبر الماضي.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل